الزناتى من سوريا: «المعلمين» المصرية تدعو دائمًا لتوحيد الجهود ولم الشمل العربى

قال خلف الزناتى، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إن نقابة المعلمين المصريين تدعو دائمًا إلى توحيد الجهود العربية ولم الشمل العربى لأنه الحل الوحيد لكل مشاكل الأمة التى يجمعها الدين واللغة والأرض، وهذا لا يتأتى إلا برأب الصدع وحل الخلافات بالمصالحة وبالطرق الودية بين الأشقاء والابتعاد عن نقاط الاختلاف وتعزيز نقاط الالتقاء وتطويرها.

وأضاف رئيس اتحاد المعلمين العرب، خلال كلمة له بمؤتمر أعمال المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب، والذى يقام بالعاصمة السورية دمشق فى الفترة من 26 - 29 مارس الجارى، أن الأمة العربية تواجه واقعًا صعبًا ومعقدًا تتكالب فيه قوى العدوان على خيرات الأمة وثرواتها وقهر إرادتها وإضعاف قوتها الذاتية والتشكيك فيها والعمل على تفتيتها وتمزيق وحدتها.

وتابع: "الأمة العربية تمر بمرحلة تكوين تاريخى يحتم وجود حركة قومية فاعلة تتحرر من الارتباط بمساوئ الماضى لتبنى مستقبلًا يسير بخطوات تنويرية ثابتة تلحق بركاب التقدم سريعًا، وأن مصر بنظرتها الثاقبة بدأت هذه الخطوات عن طريق القيادة السياسية الواعية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى".

وأكد الزناتى أن الأمة العربية على أعتاب تاريخ جديد ومرحلة حاسمة بل معركة فاصلة، سيتوقف عليها مصير شعوب وأبناء هذه الأمة، وهذا يزيد أعباء المعلمين والمسئولية الملقاة على عاتقهم.