7وادث زوجة تطلب الخلع من زوجها بسبب التحرش بأبنائه موجز نيوز

7وادث زوجة تطلب الخلع من زوجها بسبب التحرش بأبنائه موجز نيوز
7وادث زوجة تطلب الخلع من زوجها بسبب التحرش بأبنائه موجز نيوز
زوجة تطلب الخلع من زوجها بسبب التحرش بأبنائهالخميس 23 فبراير 2017 11:08 مساءً أرشيفية
كتبت -أمنية إبراهيم

وقفت داخل محكمة زنانيرى ترتكن إلى أحد الجدران المتهالكة عاقدة ذراعيها، فى انتظار أن يفرغ الموظف من أعماله الكتابية كى تسرد له أسباب طلبها الخلع من زوجها بعد زواج استمر 14 عاما أكدت له انها تصر على الطلاق، ويستحيل ان تتصالح مع زوجها بالإضافة الى تنازلها عن جميع حقوقها المالية والشرعية مقابل هذا الطلاق، ليدونها فى تقريره الذى سيقدمه إلى المحكمة فى الجلسة قبل أن تصدر حكمها فى الدعوى.

بدأت الزوجة فى سرد قصتها: أبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاما، وبسبب ما فعله زوجى بى وبأطفالي اصبت بعدة امراض مزمنة رسمت ملامح البؤس على وجهى وأعطتنى سنا اكبر من سنى، لذا قررت عدم الاستمرار مع زوجى، فلم تعد مسألة الحياة معه قابلة للتفاوض أو النقاش هذه المرة، فبقائى فى عصمته يعنى هلاك أطفالى الأربعة والقضاء على ما تبقى من براءتهم التى انتهكت على يديه، ذلك الرجل الذى برع منذ أن تقدم للزواج بى فى قلب الحقائق، وإلباس الحق ثوب الباطل، وأجاد خداع الناس بدور الورع التقى الذى يخشى الله فى أفعاله وأقواله ولا يخلو حديثه من ذكر الرحمن، رغم أنه لم يعرف طريق طاعته يوما، ولم يؤد أيًا من فروضه طوال 14 عاما قضيناها سويا تحت سقف بيت واحد.

انهمرت دموع الزوجة وهى تقول: سكنت الشكوك قلبى من ناحية زوجى بعد ما يقرب من 4 سنوات من الزواج، فكان بمجرد أن يسمع صوت خطواتى يصاب بارتباك، ويلقى بابنتنا الصغيرة بعيدا عنه، فى البداية لم أعر اهتماما بتصرفاته، فلم يكن يخطر ببالى أن يعبث أب بجسد ابنته التى لا يتجاوز عمرها الثلاث سنوات، حتى رأيتها وهى تعبث بجسدها، وعندما سألتها عمن علمها تلك العادة المشينة قالت بكلمات طفولية بابا أصبت بالذهول ونزلت كلمات الصغيرة على رأسى كالصاعقة، وبدأت أشاهد زوجى وهو يقوم ببعض الحركات التى كانت تلفت انتباهى لكنى كنت اضع لها العديد من المبررات... ولأقطع الشك باليقين هرعت إلى والدها كى اتقصى حقيقة الأمر منه فثار وأنكر، لكنى لم أصدقه وتركت البيت عائدة إلى منزل أهلى، وسردت لهم ما حدث معى وما كنت أراه معتقدة أنهم سيقتصون منه لكنهم اتهمونى بالجنون وصدقوا كل ما قاله عنى أننى أتخيل أمورا غير موجودة، وبعد أن وجدت نفسى فى مرمى نيران الاتهام عدت إليه مرة ثانية وأنا واعية لكل تصرفاته وحركاته، وتحولت دون قصد الى برج مراقبة شديد الصرامة لدرجة اننى اصبت مع الوقت بأرق شديد وبدأت فى العجز عن النوم خوفا من حدوث كارثة لو اغمضت عينى.

وبنبرة مجروحة أكملت الحقيقة: زوجى انتبه الى مراقبتى له وبناء عليه توخى الحذر... من يومها بدأ يعبث فى أجساد الصغار فسادا، ويعبث بها فى غيبتى كما يشاء، ولم يوقع به إلا ارتباك ابنتى صاحبة الـ13 عاما فى آخر مرة انتهك فيها جسدها.

صمتت الزوجة وشردت بعينيها كانت تقوم بحركات لا ارادية بوجهها ويديها وأكملت فى سرد قصتها.. لا تزال تفاصيل هذه الليلة المشئومة عالقة بذهنى يومها كنت استضيف أشقائي وأقاربي فى البيت، وطلبت من ابنتى أن تأتينى بأغراض من المطبخ، وبعد دقائق معدودة سمعت صوت حركة صادرة من هناك، وقبل أن أغادر مقعدى، فوجئت بالصغيرة تخرج مسرعة، ووجهها شاحب وجسدها ينتفض فلحقت بها كى أسألها عما أصابها، ولمحت والدها يقف متواريا فى جانب بعيد من المطبخ ويرتب ملابسه.

فى البداية لم تجب ابنتى عن تساؤلاتى، لكن بعد أن ضيقت الخناق عليها، أفصحت لى عما حملته فى صدرها لسنوات، وقالت إن والدها اعتاد أن ينتهك جسدها هى وأخواتها، وأنه كان يجبرهم على ارتكاب أفعال محرمة مع بعضهم البعض أمامه ويظل يشاهدهم.... ويمارس امامهم بعض الامور المحرمة... وليت الامر اقتصر على ذلك... بل هددهم بالذبح أكثر من مرة إذا اخبروني بما يفعله معهم، الحقيقة شعرت فى هذا اليوم أن حياتى انتهت وعمرى ضاع.. وحتى لا يتهمنى احد بالجنون مرة اخرى، قررت التأكد من صدق رواية ابنتى ورواية بقيه اشقائها التى لم تختلف عنها وأعرف حجم الضرر الذى لحق بأجسادهن فقمت بعرضهن جميعا فى اليوم التالى على طبيب مختص، وبعد توقيعه الكشف عليهم أكد لى أن الفاعل كان يعلم جيداً ما يفعل بجسد ضحيته ويلحق بهم اقل الاضرار حتى لا يفتضح امره وامرهم على المدى البعيد، بالرغم من انى كنت اعلم ما يحدث الا اننى اصبت بانهيار عصبى شديد وعقب دخولى لشقتى بدأت فى تحطيمها وصور لى عقلى ان اقتل زوجى ثأراً لأولادى وعمرى الضائع، حاولت الزوجة كبح جماح صوتها الغاضب وهى تختتم روايتها: وكالعادة أنكر زوجى فعلته واتهمنى بالجنون أمام أهلى، لكن هذه المرة وقفت أسرتى إلى جانبى بعدما استمعوا إلى الصغار بأنفسهم، وطلبوا منه أن يطلقنى وديا ويخرج من حياتى، لكنه رفض فطرقت أبواب محكمة الأسرة، وأقمت ضده دعوى خلع وبسبب بجاحته التى تخطت الحدود فوجئت به يقيم دعوى رؤية.. وكل ما يخيفنى الان أن يصدر حكم لصالحه، فكيف لى أن اترك الصغار معه حتى ولو فى مكان عام فمثل هذا يفعل ما يريد وقتما يريد وأينما يريد، إنه ذئب بكل ما تعنيه الكلمة فهو مريض بهذا الداء وهو التحرش.. فكيف أبقى معه.. وكيف لى أن أوافق على أن يراهن ولو بحكم محكمة، إنه لا يريد أن يراهن كأب ولكنه يشبع رغباته معهن.. انقذوني منه.. أنقذ أطفالي سيدى القاضي.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية