7وادث "سيدة" زوجها يتخذ من الحرام طريقًا له ينتهي بالتحرش بإبنته موجز نيوز

7وادث "سيدة" زوجها يتخذ من الحرام طريقًا له ينتهي بالتحرش بإبنته موجز نيوز
7وادث "سيدة" زوجها يتخذ من الحرام طريقًا له ينتهي بالتحرش بإبنته موجز نيوز
سيدة زوجها يتخذ من الحرام طريقًا له ينتهي بالتحرش بإبنتهالخميس 16 فبراير 2017 10:56 مساءً أرشيفية
كتبت - منال رضاوى

دفاتر محاكم الأسرة مليئة بمآس تدمى لها القلوب، زاخرة بقصص وحكايات تفاصيلها أغرب من الخيال وحين تتجول فى أركانها تجد ما ينفض الجسد ويدمع العين. أسماء سيدة تبلغ من العمر 35 عاماً، تزوجت من سائق ميكروباص منذ 12 سنة، رأت فيها كل ما حلمت به لم تدرك أنه سيتخلى يومًا عن شهامته ورجولته وطيبته، وهى الصفات التى دفعتها للزواج منه ضاقت بها الحياة مع زوجها لقيامه بأفعال تخالف الدين والشرع، وقررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة للحفاظ على بناتها من الأب الذى تحول إلى خطر بعدما تحرش ببناتها.

بعين منكسرة بدأت تروى مأساتها نسكن فى إمبابة وتزوجته منذ 12 عامًا وهو يعمل سائق ميكروباص فى الموقف المرافق لسكنى كنت متخيلة أنه صالح وكريم ولكنى فوجئت بعد سنتين بتعاطيه المخدرات بجميع أنواعها، وأنه بلطجى إلى جانب إدمانه السرقة والعيشة الحرام من أجل الحصول على الأموال للإنفاق على ملذاته وإدمانه المخدرات.

كنت بتقى الله فيه وأرجو الله أن يتوب عليه، ولكن أخذ الموضوع يتطور ويزداد بعد إنجابى 3 بنات لم أستطع تعليمهن بسبب ضيق الحال حتى جاءت لى فكرة أن أشترى خضارًا وأبيعه على أول الشارع لأطعم بناتى وذات ليلة منذ شهور عاد زوجى فى منتصف الليل لا يدرى شيئًا حوله من تأثير المخدرات، لأجده يدخل غرفة بناته وبدأ ينظر لهن نظرات متوحشة ومن ثم أخذ يرفع الأغطية من عليهن محاولًا التحرش بهن، وكان ينظر لبناته نظرات مرعبة تكاد تخترق أجسادهن الذى لم ترتسم عليه أى علامات أنثوية فالكبيرة فيهن لم تبلغ سوى 9 سنوات وشقيقتها 4 سنوات وأخرى 4، فأسرعت إليه ودفعته بعيدًا عن بناتى محاولة إفاقته وأنه ينظر لبناته من لحمه ودمه، وواجهته بما يفعله من الكبائر إلا أنه كان يقاومنى، وهرولت إلى الحمام وملأت «جردل» مياه لأرميه عليه ليفوق من سكرانه.

وتابعت وهى ترتعش والدموع تملأ وجهها: «إلا أنه ضربنى، وتركته وقررت النوم معهن فى غرفتهن خوفًا عليهن منه، إلا أن الموقف لم ينته فى هذه الليلة فقط، لكن تكرر مع ابنتى ذات السنوات التسع أثناء وجودها فى الحمام كان يقف زوجى خلف الباب لينظر من ثقب الباب ليراها، فضلًا عن أنه كان يغصبنى على الوقوف فى الشارع بعد منتصف الليل لجلب الزبائن للمنزل ثم يقوم بسرقتهم، إلا أننى عندما كنت أرفض كان يضربنى وسبب لى عاهات فى مناطق مختلفة من جسدى أكثر من مرة».

وأنهت حديثها بصراخ قائلة: حسبى الله ونعم الوكيل، تركت له المنزل وجلست عند شقيقتى هى وبناتها وطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض، فدفعت لأحد الجيران للتوسط عند أحد المحامين لإقامة دعوى طلاق للضرر، وأنا هنا لحين انتهاء إجراءات الطلاق وأخذ جميع حقوقى الرسمية من أجل البدء فى حياة جديدة سوية لها ولبناتها».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى