المواقع الإخبارية
يعتمد حزب النور في المقام الأول على البيانات الصحفية التي يبثها عبر منصاته الإعلامية المتنوعة "جريدة الفتح والنور وآخر الأنباء" فضلا عن موقع الدعوة السلفية تحت اسم "صوت السلف"، يعتمد على تلك البيانات التي تؤكد تحركات النواب وحصولهم على موافقات بالجملة من المسئولين سواء في القرى والنجوع التي تندرج تحت دوائرهم أو حتى المدن، دون الالتفات أو متابعة تنفيذ تلك المشروعات من عدمه، ليدخل ضمن محاولات الحزب لتطويع القرارات الصورية إلى إنجازات لا يمكن إهمالها.
السوشيال ميديا
كما يعتمد حزب النور على كتائبه الإلكترونية المنتشرة على مواقع التواصل المختلفة "فيس بوك وتويتر"، لتروج لأهداف ومشاريع وهمية يعمل عليها نوابه، تحت عناوين كبيرة دون وجود حقائق على الأرض؛ حيث يتم نشر أخبار وبيانات صحفية على شاكلة: حصول نائبا النور على الموافقة بإنشاء كوبري مشاة أمام قرية "الجلاء"، نائب "النور" يبحث أمور عالقة بين الإسكندرية والبحيرة مع مسئولي المحافظتين، وهكذا من العناوين الفضفاضة التي يتم تداولها بشكل كبير وعلى نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الاستعداد للمحليات
على صعيد آخر يستعد حزب النور من خلال حزمة من التحركات لخوض انتخابات المحليات، يأتي على رأسها عدد ليس بالقليل من الخدمات العينية التي يقدمها الحزب تحت شعار مساعدة الغلابة على شكل منافذ بيع للسلع بأسعار مخفضة مستغلا الأزمة الاقتصادية وقرار تعويم الجنيه لتذليل العقبات التي تقف أمامه من خلال عمل تخفيضات على أسعار الكتب المدرسية وياميش رمضان واللحوم وغيره من المناسبات التي تأتي معها موجة شرائية كبيرة لا يستهان بها ويشعر بها المواطن بشكل مباشر.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
