وأضاف، الفقي، في تصريحات خاصة لـ«جورنال مصر» أن السوق الآن لم يعد يحتمل ارتفاع الأسعار والمستهلك لم يجد بديلًا أمامه سوى الترشيد في استهلاكه، والشركات تتعرض لخسائر ومشاكل مالية وانخفاض في المبيعات.
وتابع مساعد مدير صندوق النقد الدولى الأسبق، أن عام 2016 أيضًا شهد تدني الحركة السياحية بسبب حادث الطائرة الروسية فى أكتوبر 2015 وخلال فترة 2016 كلها السياحه مرت بفترة شديدة الصعوبة، وانخفاض أعداد السائحين والإيرادات حققت أدنى مستوياتها فى مصر، كما حدث فى حادث الأقصر عام 1997، وإن كانت الأوضاع فى 97 كانت أكثر استقرارًا؛ لأننا لم نقم حينها بثورتين، أضف إلى ذلك ان الاستثمار شهد معاناة كبيرة بالإضافة إلى الصراع فى المحيط العربى، فالاستثمار يحتاج إلى القضاء على البيروقراطية ومحاربة الفساد.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري