وقال الأمين العام خلال بيان له: إن البرادعي ليس إلا أداة في أيدي أجهزة مخابراتية، وإن البيان الكارثي الذي صدر عنه بمثابة محاولة منه لعودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي مرة أخرى، كما أن البيان صدر بعد اجتماعات عديدة للبرادعي مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان الهاربة للخارج بحضور ممثلين عن المخابرات الأمريكية والتركية.
وأضاف، أن اختيار البرادعي في الحكومة المصرية سابقاً يعد نقطة سوداء ووصفه بالخائن لبلده واعتبر أن خروجه منها كان بمثابة هروب من الواجب الوطني مثل الجندي الذي ترك ساحة المعركة أثناء هجوم الإرهاب على جميع ربوع البلاد، وهو ما يمثل خيانة عظمى يجب أن يحاكم عليها .
وأشار إلى أن البرادعي دائماً ما يطلق كلمات عبر حسابه على "تويتر" لا تمت للواقع المصري بصلة وأنه اعتاد الهرب خارج البلاد تاركاً وطنه في حالة الحرب.
واختتم: إن الشعب المصري يمتلك من الوعي ما يمنعه من الإنصات إلى أي خائن أو عميل وعلى البرادعي أن يختفي إلى الأبد ويترك المصريين لمشاكلهم التي لا يدركها ولا يعلم عنها شئ وأن يعلم جيداً أن أي محاولة منه للتقارب من جماعة الإخوان أو دعمهم لن تؤتي ثمارها وسيكون الرد رادع سواء من الحكومة المصرية أو الشعب المصري .
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
