«تأديب السلطان».. 5 أجهزة مخابرات تنشط داخل تركيا

«تأديب السلطان».. 5 أجهزة مخابرات تنشط داخل تركيا
«تأديب السلطان».. 5 أجهزة مخابرات تنشط داخل تركيا
اعترفت السلطات التركية، بوجود أيادٍ خارجية تعبث بأمن البلاد، وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء اليوم الإثنين، إن "إطلاق النار في ملهى ليلي بـإسطنبول ليلة رأس السنة نفذ بحرفية وبمشاركة وكالة مخابرات".

والمتابع لشأن بلاد الأناضول يعلم جيدًا أن سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، سمحت لأجهزة بلدان عدة وقوى عالمية للتدخل في شأن بلاده، الأمر الذي حول البلاد إلى غابة رجال الاستخبارات؛ لتأديب الخليفة والاطلاع على سلوكه الخفي.

أمريكا

أول المرجح تدخلها في الشأن التركي، هي المخابرات الأمريكية «CIA»، خاصة أن واشنطن ترى أنها هي القوة العظمى التي يجب أن تمسك بجميع خطوط اللعبة في شتى بقاع الأرض، فضلًا عن أن اختلاف أولويات البلدين في الأزمة السورية يدفع الولايات المتحدة للتدخل الاستخباراتي في أنقرة، فحين يرى أردوغان أنه يجب على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل، أعلنت أمريكا أن أولوياتها تتمثل في محاربة تنظيم داعش.

إسرائيل

بالرغم من تمتع أنقرة وتل أبيب بعلاقات إستراتيجية، تمتد لأكثر من 60 عامًا، منذ أن كانت تركيا أول دولة إسلامية تعترف بالاحتلال عام 1949، لا يمنع هذا الموساد الإسرائيلي من العبث بالشأن التركي، خصوصًا بعد الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" التركية في 2009، وتوتر العلاقات بين البلدين حتى هدأت بتدخل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما في عام 2013، وتجدر الإشارة أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل يعادل 3 مليارات دولار سنويًّا، وهو ما يحتم على الموساد التدخل لحماية مصالح إسرائيل.

سوريا

ومن أصحاب المصالح في العبث بالأمن التركي تأتي المخابرات السورية؛ لمعاقبة أردوغان على موقفه ضد الرئيس بشار الأسد، وكانت تركيا اتهمت المخابرات السورية علنًا بتدبير تفجيرات السلطان أحمد في شهر يناير من العام الماضي، مؤكدين أن منفذ العملية، اللاجئ السوري "نبيل الفضلي" الذي تواصل مع قنصلية بلاده في إسطنبول قبيل تنفيذه للهجوم الإرهابي.

ألمانيا

وتبدو العلاقات بين أردوغان، والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، متوترة، وذلك بسبب تكرار الأخيرة انتقاد أنقرة، وحالة حقوق الإنسان في تركيا، واتهمت تركيا علنًا المخابرات الألمانية بأنها تأوي مسلحين على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور، وهي الاتهامات التي رفضها رئيس المخابرات الداخلية الألمانية، هانز جورج ماسن جملة وتفصيلا.

روسيا


ومن الأجهزة المرجح تدخلها في الشأن التركي أيضًا تأتي المخابرات الروسية، خاصة بعد انفجار الأزمة السورية واختلاف أولويات البلدين في سوريا، كما أن حادث إسقاط تركيا لطائرة روسية في 2015، أولج قلب الرئيس فلاديمير بوتين، وأكبر دليل على تدخل الاستخبارات الروسية في أنقرة، هو التقارير التي تبنتها وسائل الإعلام الإيرانية، إبان محاولة الانقلاب الفاشلة، روسيا أنذرت أردوغان بالانقلاب العسكري المخطط له قبل ساعات من اندلاع الأحداث الدموية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى