7وادث القبض علي "فتاة ليل" تتقاضى 400 دولار في الليلة موجز نيوز

7وادث القبض علي "فتاة ليل" تتقاضى 400 دولار في الليلة موجز نيوز
7وادث القبض علي "فتاة ليل" تتقاضى 400 دولار في الليلة موجز نيوز
القبض علي فتاة ليل تتقاضى 400 دولار في الليلةالخميس 2 فبراير 2017 08:20 مساءً أرشيفية
كتبت - أمنية إبراهيم

أبدع الله فى خلقها، وصورها فى أحسن صورة، كانت تلفت انتباه الجميع من فرط جمالها اقتبست من القمر نوره، ومن الزهر عطره، ومن الذهب بريقه، حباها الله عز وجل بكل هذه المقومات، فتملكها الغرور، وأصبحت ناقمة على حياتها، وغير راضية بما كتب الله لها وبدلًا من أن تحافظ على ما وهبها الله وإنهاء دراستها الجامعية حتى تتمكن من الحصول على وظيفة.. قررت استغلال جمالها الفتان فى إقامة علاقات محرمة رغبة فى الثراء السريع والانتقال إلى حياة الترف والرغد.. بالفعل دخلت طريق الحرام بكل ثقة بأنها لن تقع فى أيدى رجال الشرطة، خاصة أن كل زبائنها كانوا من العرب والأثرياء.. ولأنها كانت تقدر جمالها، فكانت تصر على بيع جسدها يوميًا لراغبى المتعة المحرمة بالعملات الأجنبية حتى تحقق أحلامها سريعاً.. بين الحين والآخر كانت تشعر بوخز الضمير، لكنها كانت تقنع نفسها بأنها مرحلة ضرورية فى حياتها حتى تتمكن من الخروج من براثن الفقر، وربما يأتى اليوم الذى ستتوب فيه، بالإضافة إلى أنها كانت تغير أماكن ممارستها لنشاطها المحرم حتى لا تقع فى أيدى رجال شرطة الآداب.. مرت شهور وهى غارقة فى تصرفاتها المحرمة لدرجة أنها قررت أن تقوم بتوسيع نشاطها حتى تجمع أكبر عدد من زبائنها وبالفعل أنشأت لنفسها صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك»، وبدأت فى نشر صور خاصة لها وعن طريق الصفحة ازداد عدد زبائنها ونجحت فى استقطاب عدد كبير من الزبائن مقابل 400 دولار فى الساعة الواحدة.

لم تكن تعلم بأن هناك من يراقبها عن كثب بعد أن تعددت علاقاتها المحرمة واستقطاب راغبى المتعة المحرمة.

تعددت المكالمات بينها وبين أحد الأشخاص من خلال الصفحة الخاصة بها على الفيس بوك، لكنها كانت حريصة كل الحرص فى التعامل معه، بعد أن أوضح لها بأنه صديق لأحد الأشخاص الذين تثق بهم، وأنه مولع بجمالها وعلى استعداد أن يغدق عليها بالدولارات، فى محاولة لطمأنتها.

وبعد محاولات كثيرة، وبعد أن نجح فى إقناعها لمقابلته بأحد الأماكن بشارع الهرم، والاتفاق على المبلغ المطلوب من الدولارات، ارتدت الفتاة أفخم ثيابها وتزينت كما لو كانت عروساً فى يوم زفافها، لتبدو للناظرين إليها كأميرة لن يتخيل أحد أنها من فتيات الليل.

جلست الفتاة تراود مخيلتها أوراق البنكنوت الخضراء، وبابتسامة يشوبها فرحة وسعادة استقبلته وتعلو وجهها حمرة الخجل، تبادلا كلمات التعارف حتى نجح فى انتشال الخوف والقلق من داخلها، وقررا الانصراف إلى شقته حيث اللقاء العاطفى المحرم.

دخل الشقة خيالها سبقها بأنه سوف يضع أمامها أموالًا طائلة لأنها رأت نظرة الانبهار بجمالها ولهفته الشديدة إليها، بدأت تتدلل.. وتحاول إقناعه بأنه الأول الذى تزور شقته وأنها تعمل بالدولار وهو صامت لا يتحدث.. حتى فقدت أعصابها ماذا بك؟.. لماذا لا ترد على حديثى؟.. لماذا جئت بى إلى هنا.. وقبل أن تواصل تفضلها عليه بالمجىء معه وقبولها مقابلته وقف من مقعده.. نظر إليها نظرة اهتز لها كيانها.. شعرت بالغدر.. ليست هذه نظرة رجل عاشق أو جاء ليمارس معها الحب الحرام.. سقطت على الكرسى تنتظر المفاجأة.. وجاءت كلماته متزنة.. مرثية.. أنا لست مع راغبى المتعة معك أنا ضابط شرطة.. وضعت خطتى للقبض عليك بعد أن ذاع صيتك.. وبدأت فى تلويث سمعة بلدك.. مع العرب والأجانب.. أنا من جئت لأنقذ سمعة كثيرات من أقرانك.. انزلى معى دون مقاومة ودون شوشرة.. طأطأت رأسها.. سالت دموعها.. تحت أمرك يا أفندم.. وما زالت دموعها تتساقط.. تُرى هل تلك دموع الندم.. أم دموع الخوف.. أم دموع عدم الرضا على نهاية الطريق.. ولكن كانت هذه نهايتها.. فهى صعدت دون أن تدرى إلى الهاوية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية