كورونا وخطر المجاعة.. مخاوف على بطون الأفارقة

كورونا وخطر المجاعة.. مخاوف على بطون الأفارقة
كورونا وخطر المجاعة.. مخاوف على بطون الأفارقة
[real_title] في الوقت الذي سجّل فيه فيروس كورونا حضورًا في 212 دولة حول العالم، فقد توالت التحذيرات من أن يؤدي الفيروس القاتل إلى مجاعات في دول إفريقيا إثر التداعيات الاقتصادية الضخمة للجائحة.

 

برنامج الغذاء العالمي أعرب عن قلقه الشديد إزاء الوضع السائد في البلدان الفقيرة، لاسيما في أفريقيا، عقب التداعيات الاقتصادية لجائحة "كورونا". 

 

 

ويقول البرنامج: "في أوروبا والدول الصناعية الكبرى، على الرغم من وقفها لعمليات التوزيع، إلا أن خطر المجاعة ونقص الإمدادات الغذائية فيها، لا يعتبر قائما، لكن هذه المخاوف تظهر بقوة في دول إفريقية، لا سيما المتمركزة في جنوب الصحراء الكبرى". 

 

من جانبه، صرّح عارف حسن كبير الاقتصاديين في منظمة "برنامج الغذاء العالمي"، لصحيفة "لوموند" الفرنسية، بأنّ المنظمة قلقة بشكل كبير من أن تؤدي أزمة كورونا إلى مجاعة في العديد من البلدان الفقيرة، لا سيما في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

 

 

وأضاف أنّ الخطر بشكل عام يكون قائمًا لوجود مؤشرين اثنين لدى المنظمة، وهما وجود جفاف أو ركود اقتصادي عام في العالم، لكن الأزمة الصحية الحالية التي يعرفها العالمتفيد بأنّ الخطيرين قائمان على أرض الواقع ما يدفع إلى المزيد من الحيطة والحذر. 

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد أكّد أنّ وباء "كورونا" من شأنه أن "يمثل أيضًا تهديدًا للأمن الغذائي، وبخاصةً للدول الإفريقية التي تعتمد على واردات وصادرات المواد الغذائية". 

 

 

بدورها، حذّرت منظمة برنامج الغذاء العالمي من العواقب الاقتصادية المترتبة عن أزمة "كوفيد 19"، على عدد من الدول الإفريقية الفقيرة، التي تعول بشكل أساسي على الإمدادات الغذائية، مثل الصومال والسودان وباقي دول جنوب الصحراء. 

 

وأفادت المنظمة بأنّ أزمة شح الإمدادات الغذائية في عددٍ من الدول الإفريقية الفقيرة مثل الصومال والسودان، هي "أخطر من تفشي الفيروس نفسه"، فيها. 

 

 

وتقول منظمة "الفاو" إنّها تضع مستويات قياسية من المواد الغذائية المخزنة بالمقارنة مع السنة المنصرمة، ترقبا لأي أزمة في الإمدادات الإضافية بسبب تداعيات جائحة كورونا. 

 

وحتى إذا كان من المتوقع حدوث نقص في خزانات القمح في أوروبا، فحسب المنظمة، سيكون الرهان على تعويضه من قبل روسيا، أما الذرة، فمن المتوقع تحصيلها من الأرجنتين والبرازيل.  

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى