مفارقة غريبة.. الصين تجلي رعاياها من إيران بسبب «كورونا»

[real_title] في غضون أسابيع قليلة من تفشي فيروس كورونا في ووهان الصينية، باتت الصين تمثل حالة رعب وفزع على مستوى العالم، حتى إنّ العديد من الدول قررت إجلاء رعاياها من الصين، وحظرت السفر منها وإليها، ولكن هذه المرة الصين هي من تجلي رعايها من إيران في مفارقة تعكس مدى خطورة هذا الفيروس القاتل.

 

ورغم وصول فيروس كورونا إلى العديد من دول العالم، إلا أنّه سجل أكبر حالات إصابة ووفيات في إيران، لتحتل المرتبة الثانية بعد الصين في عدد الوفيات بفيروس كورونا المستحد.

 

 

 

وأعلن نائب وزير الصحة الإيراني في التليفزيون الرسمي، اليوم الثلاثاء، ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا الجديد في إيران  لتصل إلى 77 حالة وفاة، فيما وصلت أعداد الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في إيران إلى 2336 حالة إصابة إيجابية.

 

ومع ارتفاع أعداد الوفيات والإصابة بفيروس كورونا في إيران، قررت الصين إرسال طائرة إلى العاصمة الإيرانية طهران، لإجلاء مواطنيها الذين تقطعت بهم السبل هناك. وفقًا لـ"سكاي نيوز".

 

وأوضحت السفارة الصينية في طهران أنّ طائرة بسعة 200 مقعد ستصل في وقت لاحق الثلاثاء إلى العاصمة الإيرانية، لإجراء الرعاية الصينيين للعودة إلى بلادهم.

 

وذكرت الصحيفة أنّ السفارة الصينية بطهران، ستعطى الأولوية لإجلاء الطلاب الذين يدرسون في مدينة قم الدينية، التي تمثل بؤرة فيروس كورونا في إيران.

 

 

ووفقًا لصحيفة "جلوبل تايمز" الصينية، نقلًا عن أحد المواطنين الصينيين في طهران، فإنّ الطائرة التابعة لشركة خطوط جنوب الصين ستنقل الصينيين الراغبين في العودة إلى بلادهم، وسيدفع الركاب ثمن التذاكر.

 

ويدرس نحو 30 طالبًا صينيًا في مدينة قم الدينية بإيران، وستكون لهم الأولوية في طائرة الإجلاء إلى الصين، وفقًا لـ"سكاي نيوز"، أمّا الموظفون ورجال الأعمال فيسنظر في أمرهم وفقا للمقاعد الشاغرة بالطائرة.

 

وبينما تقرر الصين، اليوم، إجلاء رعاياها من إيران، كانت الأخيرة قد قررت في أواخر يناير الماضي منع سفر الإيرانين إلى الصين لمنع انتشار فيروس كورونا.

 

 

 

وكانت وزارة السياحة الإيرانية قد قررت حظر سفر رجال الأعمال والقيود على رحلات العمل إلى الصين، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا في إيران.

 

ومع تفشي فيروس كورونا توقفت الرحلات التجارية بين الصين وإيران، ولم تعد توجد صلة بينهما إلا عبر جهة ثالثة، تتمثل في مطاري موسكو أو بانكوك.

 

 

وظهر  فيروس كورونا بداية الأمر في مدينة ووهان وسط الصين، في أواخر ديسمبر 2019، واجتاح تدريجيا دول أخرى قبل أن يتمادى في الانتشار وبشكل سريع إلى دول أوروبا والخليج، ومؤخرا سجل إصابتين في مصر، والمغرب وتونس والأردن والسنغال.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى