قصف وهجوم ومقتل جنود أتراك.. تعرف على آخر التطورات في إدلب

[real_title] على خلفية الوقوف على آخر المستجدات بالشمال السوري، تحديدا بمناطق النزاع بمحيط إدلب، أطلق الجيش التركي وتنظيمي تنظيم "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز" هجوما جديدا على مواقع الجيش السوري غرب مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي، وذلك بعد 3 أيام من هجوم مماثل على هذا المحور.

 

وذكرت وسائل إعلام عربية، أن الجيش التركي والمجموعات المسلحة في "هيئة تحرير الشام" و"أجناد القوقاز" ومسلحون آخرون في تنظيم "الجبهة الوطنية للتحرير" التابع للجيش التركي، بدأوا محاولة هجوم جديدة على محور بلدة "النيرب" غرب سراقب، بريف إدلب الشرقي.

 

وأكدت تلك الوسائل، أن مدفعية الجيش التركي استبقت الهجوم باستهداف كثيف لنقاط الجيش السوري في "النيرب" ومحيطها، ما استدعى ردا فوريا عبر سلاحي المدفعية والصواريخ وبإسناد من الطيران الحربي السوري الروسي على مصادر الإطلاق وعلى طول خطوط إمداد التنظيمات المسلحة ونقاط ارتكاز الهجوم في "قيمناس" و"سرمين" ومحيط قاعدة "تفتناز" الجوية التي يسيطر عليها تنظيم "جبهة النصرة" واستضافت فيها مجموعات كوماندوس تركية قبل أيام.

 

 

وذكرت تقارير إعلامية، أنه "لم يحصل أي تقدم بري للجيش التركي والمجموعات المسلحة على محور بلدة النيرب"، مؤكدا أن الرمايات المدفعية والصاروخية التي ينفذها الجيش التركي، تتلقى ردودا مكافئة من الجيش السوري الذي يدك مصادر إطلاقها".

 

على الجانب الآخر، قالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، الاثنين، إن 5 جنود أتراك قتلوا على الأقل من جراء غارات جوية على نقطة مراقبة للجيش التركي بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

 

وأوضحت المصادر أن الغارات استهدف نقطة المراقبة في منطقة كنصفرة في جنوبي ريف إدلب.

 

ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 10 جنود أتراك قتلوا وأصيبوا بعدما شنت الطائرات السورية والروسية غارات على نقطة مراقبة في جنوبي إدلب.

 

 

وأضاف المرصد أن الضربات الجوية أدت إلى إعطاب واحتراق عدة آليات تركية أيضا.

 

ولم يصدر على الفور بيان تركي رسمي بشأن هذه الضربات.

 

وفي سياق متصل، قال المرصد السوري إنه رصد هجوما بريا جديدا تنفذه القوات التركية والفصائل الموالية لأنقرة على بلدة النيرب الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية في ريف إدلب.

 

ويأتي الهجوم في ظل قصف صاروخي تركي مكثف عبر عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية.

 

وأشار إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين للمرة الثالثة على التوالي، بعد فشل الهجومين السابقين للفصائل والأتراك في السيطرة على البلدة.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى