17 فبراير في ليبيا.. حكاية ثورة هزمها الرصاص (ملف)

[real_title] 9 سنوات مرت على ثورة السابع عشر من فبراير في ليبيا، والتي خرجت ضد نظام العقيد معمر القذافي، مخلفة الآلاف من الضحايا بين قتيل وجريح.

 

ثورة ليبيا، والتي خرجت قبل 9 سنوات، مطالبة بالحرية والعدالة وإسقاط النظام، باتت واحدة من أعقد الصراعات العسكرية في الآونة الأخيرة، معارك حملت معها روائح نزيف الدماء في غالبية المناطق الليبية في الشرق والغرب.

 

ومنذ اشتعال شرارة الثورة الليبية ضد نظام القذافي، ولا تزال البلاد تعيش على وقع صراعات محتدمة تغذيها الميليشيات، في ظل صعوبات تواجه إمكانية إجراء حوار سياسي ينهي الأزمة الطاحنة بعد تعقد الأزمة مؤخرا.

 

 

آلة الحرب الغاشمة والتي سيطرت على المشهد داخل ليبيا، لا يعرف متى ستتوقف، اقتتال عسكري وعشائري، هذا بالداخل، أما على الجانب الخارجي فالأجندات والأطماع تجاه البلد النفطي لم تتوقف يوما، واضعة بلاد المختار في نفق مظلم ربما يأخذها إلى الهاوية.

 

أنباء عن استقدام الجنرال الليبي خليفة حفتر لمرتزقة للقتال معه، من تشاد وروسيا، يقابله تواجد لمرتزقة من سوريا يقاتلون إلى جانب حكومة طرابلس، وبين هذا وذاك تتكالب الأطماع التركية والغربية لتحويل "بلاد المختار" لبؤرة من اللهب، كما الحال في سوريا واليمن.

 

 

الليبيون لم يعرفوا في السنوات السابقة سوى الرصاص والاغتيالات، فالعام المنصرم بات واحدا من أصعب الأعوام التي مرت على ليبيا، في حين يسيطر الغموض على آخر ما تبقى من تلك البلاد، والتي تحيط بها المخاطر من كل اتجاه.

 

وتشهد ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011 حالة من الفوضى، وتتنازع السلطة في البلاد جهتان، هما حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، والحكومة المؤقتة في شرق ليبيا، في حين يشن اللواء خليفة حفتر حملة عسكرية على العاصمة، وسط تدخلات غربية وتركية داخل هذا الملف الشائك.

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى