الدماء تنزف في إدلب.. حكاية مدينة تحتضر (ملف)

[real_title] في واحدة من الحملات التي اتسمت بالقسوة، والتي تعد أكثر الحلقات اللاإنسانية في العالم، تأتي مشاهد الدم والنار في إدلب ليسجل معها التاريخ سقوط آخر معاقل المعارضة السورية في الشمال.

 

مدينة إدلب، والتي كانت تلقب في السابق بعاصمة المهجرين، غيرت التوترات الأخيرة اسمها إلى عاصمة الموت، وأصبحت مدينة إدلب السورية الواقعة في الشمال السوري محط أنظار الجميع، على خلفية تزايد التصعيد الروسي والأسدي تجاه المدينة، وكذلك التصعيد التركي الأخير.

 

إدلب، تلك المنطقة الواقعة شمالي سوريا، والتي تحتضن الآلاف من المهجرين والنازحين السوريين، باتت الهدف الرئيسي للنظام السوري والروس.

 

 

القصف العنيف على تلك المدينة، واجهه تصعيد للجيش التركي وحديث عن دعم أمريكي لأنقرة، ما يؤكد تصارع القوى الكبرى على تلك المنطقة.

 

بينما تُعد موجة النزوح التي تشهدها محافظة إدلب السورية منذ بداية ديسمبر (حيث فرّ نحو 700 ألف شخص من التصعيد العسكري لقوات النظام) هي الأسوأ منذ بدء النزاع في سوريا قبل نحو تسع سنوات.

 

 

وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام المدعومة بإسناد جوي روسي، أوقعت المئات من القتلى وقرابة 700 نازح.

 

وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

 

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير الماضي، إلا أن الدماء ما زالت تنزف في الشمال.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى