الديمقراطيون يطالبون باستدعائه.. ماذا يخبئ بولتون لترامب في محاكمة الكونجرس؟

[real_title] من جديد عاد اسم "جون بولتون" حديث الشارع الأمريكي، فالرجل والذي عمل لفترة طويل مستشارا للبيت الأبيض برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما أثير حول إقالته قبل أشهر، ها هو يعود من جديد، لكن هذه المرة كشاهد ضد ترامب.

 

فالمستشار السابق للبيت الأبيض والذي عرف بقرارته المنادية للحرب، ينادي به الديمقراطيون كي يدلي بشهادته خلال محاكمة الرئيس دونالد ترامب.

 

الإصرار الديمقراطي جاء بعدما كشفت بولتون مقتطفات من كتاب مرتقب له أن ترامب أخبره بأنه يريد مواصلة تجميد مساعدات أمنية لأوكرانيا.

 

 

وقبل ساعات، طالب رئيس فريق الادعاء الديمقراطي آدم شيف مجلس الشيوخ الأميركي باستدعاء بولتون.

 

وقال شيف في تدوينة على تويتر إن الأسباب باتت معروفة الآن لمنع بولتون من الإدلاء بشهادته من طرف البيت الأبيض.

 

ودعا أعضاء مجلس الشيوخ للمطالبة باستدعاء بولتون للإدلاء بشهادته إذا ما كانت هناك محاكمة برلمانية عادلة للرئيس.

 

وكان بولتون قد أرسل نسخة مما ورد بكتابه للبيت الأبيض ضمن مراجعة اعتيادية يقوم بها المسؤولون الحاليون والسابقون قبل نشر كتبهم بشكل رسمي، وهذا يعطي فرصة لمحامي البيت الأبيض لإلقاء نظرة مباشرة على ما سيقوله بولتون إذا ما تم استدعاؤه للشهادة بمجلس الشيوخ.

 

وسبق أن قال بولتون إنه مستعد للشهادة إذا ما استدعاه مجلس الشيوخ بالرغم من معارضة البيت الأبيض، إذ يمكن لشهادته أن تقدم أدلة جديدة على جهود ترامب للضغط على أوكرانيا.

 

 

بولتون، كان مستشار ترامب للأمن القومي، ويعد أهم المحرضين على الحرب وتغيير الأنظمة في كوبا والعراق وكوريا الشمالية وفنزويلا، والآن إيران.

 

في 2018 وجه بولتون تحذيرا صارما لطهران وقال "سنلاحقكم" إذا لم تخفف طهران من عدوانيتها، ووصفته وزارة الخارجية الإيرانية بأنه "مروج للحروب".

 

وأشاد بولتون بقرار ترامب "الممتاز" الانسحاب من الاتفاق النووي، ويعتقد خبراء أنه قام بحملة لقصف إيران على مدى سنوات.

 

 

يُذكر أن شيف قال أمس إنه يعتقد أن الرئيس تعمد تهديده عندما كتب على تويتر أنه "لم يدفع الثمن" بعد. ومن المقرر أن تُستأنف محاكمة ترامب البرلمانية اليوم الاثنين.

 

ويعود أساس قضية المحاكمة إلى محادثة هاتفية في 25 يوليو 2019، طلب ترامب خلالها من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن "يهتم" بأمر جو بايدن، نائب الرئيس الديمقراطي السابق، المرشح لمواجهة ترامب في السباق إلى البيت الأبيض عام 2020.

 

ويشتبه في أن ترامب، ربط حينها مسألة صرف مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار، يفترض أن تتسلمها أوكرانيا، بإعلان كييف أنها ستحقق بشأن نجل بايدن، الذي عمل بين عامي 2014 و2019 لدى مجموعة "غازبوريسما" الأوكرانية.

 

ويرفض ترامب تلك الاتهامات، ويقول إنها "حملة مطاردة"، ومحاولة "انقلاب ضده"، ويتوعد بالانتقام من الديمقراطيين بانتخابات العام المقبل.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى