الأسد ينزف على أبواب إدلب.. ما قصة هجوم المعارضة وسقوط الـ «40 جندياً»؟

[real_title] في هجوم دام شنته المعارضة السورية، في محيط مدينة إدلب، قتل قرابة 40 جنديا من قوات بشار الأسد، وجرح العشرات.

 

ووفق وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس قتل نحو أربعين جنديا سوريًّا، وإصابة ثمانين آخرين، جراء هجوم شنه مسلحون في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا).

 

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن الوزارة أن نحو مئتي مسلح شاركوا في الهجوم على مواقع متقدمة للجيش السوري أمس، وأضافت الوزارة أنه قتل نحو خمسين من المسلحين المشاركين في الهجوم.

 

 

من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن مواقع قوات النظام في محاور التح وأبو حريف والسمكة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي تعرضت لهجوم عنيف شنه من وصفتهم بالمجموعات الإرهابية.

 

وأضافت الوكالة أن الهجوم استخدمت فيه عربات مفخخة وتحت غطاء ناري كثيف، مشيرة إلى أن قوات النظام أعادت انتشارها في المواقع بعد اختراقها من قبل مسلحي المعارضة، وأن الاشتباكات لا تزال مستمرة هناك.

 

يذكر أنه في مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

 

غير أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 في مدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد".

 

 

وإدلب هي آخر منطقة كبرى خاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة. وطلبت أنقرة مرارا من حلفائها دعمها في تمويل استضافة اللاجئين.

 

وشهدت الآونة الأخيرة موجة جديدة من هجمات النظام السوري وداعميه أسفرت عن نزوح قرابة 300 ألف مدني من إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية منذ نوفمبر الماضي، حسب تقارير ميدانية.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى