الكشف عن آخر ما قاله قائد الطائرة الأوكرانية المنكوبة

الكشف عن آخر ما قاله قائد الطائرة الأوكرانية المنكوبة
الكشف عن آخر ما قاله قائد الطائرة الأوكرانية المنكوبة

[real_title] لا تزال حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية في إيران تُلقي بظلالها على الساحة الدولية، لا سيّما بعدما أقرّت طهران بأنّ سلاح القوة الجوية في الحرس الثوري هاجم الطائرة "المدنية" بضربة صاروخية عن طريق الخطأ.

 

اليوم السبت، كشف وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو تفاصيل الاتصال الأخير الذي أجراه قائد الطائرة الأوكرانية وهي من طراز "بوينج-737".

 

وقال بريستايكو في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنَّ آخر ما قاله قائد الطائرة المنكوبة في آخر اتصال أجراه مع برج المراقبة قبل تحطم طائرته يوم الأربعاء الماضي كان "كل شيء على ما يرام".

 

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أقرّ الحرس الثوري الإيراني  بمسؤوليته عن حادثة تحطُّم الطائرة الأوكرانية، مقدِّمًا اعتذارًا عن الواقعة.

 

ونقلت وسائل إعلام عن قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده قوله: "الحرس الثوري يتحمل كامل المسؤولية بشأن حادثة الطائرة الأوكرانية ويعتذر للأمة"، مشيرًا إلى أن الطائرة الأوكرانية سقطت بصاروخ قصير المدى.

 

وأضاف أنّ "الدفاع الجوي" ظنّ بالخطأ أنَّ الطائرة الأوكرانية "صاروخ كروز"، موضحًا أنّه أبلغ السلطات يوم الأربعاء بهجوم صاروخي غير مقصود أسقط الطائرة الأوكرانية.

 

وفي بيانٍ رسمي بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قالت هيئة الأركان العامة الإيرانية إنَّ الطائرة المنكوبة التي قضى على متنها 176 شخصًا فجر يوم الأربعاء الماضي، حلقت قرب موقع عسكري حساس تابع للحرس الثوري وأُسقطت دون قصد نتيجة خطأ بشري.

 

وأضافت أنّ القوات المعنية ظنّت أنّ الطائرة "معادية"، مؤكدةً أنّه ستتم محاسبة الأطراف المسؤولة عن ذلك.

 

وقال الجيش الإيراني أيضًا: "في أعقاب تهديدات الرئيس الأمريكي وقادته العسكريين باستهداف عدد كبير من الأهداف في الأراضي الإيرانية في حالة حدوث هجوم مضاد، وبالنظر إلى الزيادة غير المسبوقة في الحركة الجوية في المنطقة، فإن القوات المسلحة كانت على أعلى مستوى من الاستعداد لمواجهة التهديدات المحتملة". 

 

وأضاف في بيانٍ نشرته وكالات أنباء: "في الساعات التي تلت الضربات الصاروخية (التي استهدفت قاعدة عين الأسد في الأنبار العراقية والحرير في كركوك)، زادت حركة الطائرات الحربية الأميركية في جميع أنحاء البلاد، وتم إبلاغ بعض الوحدات الدفاعية والأهداف على بعض لوحات الرادار ببعض التقارير التي تفيد بغارات جوية قد تستهدف المراكز الاستراتيجية في البلاد، ما تسبب في مزيد من الحساسية في وحدات الدفاع الجوي".

 

وتابع: "في مثل هذه الظروف الحرجة، غادرت الرحلة 3 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية من مطار الإمام الخميني، وحلقت على مقربة من مركز عسكري حساس تابع للحرس الثوري الإيراني، فظن بعض المعنيين في القوات أنها طائرة معادية، وأسقطت، عن غير قصد إثر خطأ بشري".

 

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد صرّح بأنَّ بلاده تشعر بأسف عميق لإسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية، معتبرًا ذلك "مأساة كبرى وخطئًا لا يغتفر".

 

وقال روحاني في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "التحقيق الداخلي للقوات المسلحة خلص إلى أن صواريخ أطلقت للأسف عن طريق الخطأ أدت إلى تحطم الطائرة الأوكرانية وموت 176 شخصًا بريئًا.. التحقيقات مستمرة لتحديد" المسؤولين "وإحالتهم على القضاء".

 

اعتذار إيراني آخر صدر على لسان وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف، الذي قال عبر "تويتر" - ملحمًا لمسؤولية أمريكية: "خطأ بشريّ في فترة الأزمة التي تسببت بها نزعة المغامرة الأمريكية أدّيا إلى الكارثة".

 

وعبر عن أسفه العميق واعتذاراته وتعازيه للشعب الإيراني وعائلات الضحايا والأمم الأخرى التي تضرّرت من المأساة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى