استفزازات صهيونية جديدة.. مستوطنون يدنسون باحات الأقصى

[real_title] استفزازات صهيونية جديدة تهز مشاعر المسلمين، عبر استمرار الاحتلال وعناصره المتطرفة من تدنيس المسجد الأقصى المبارك، أحد أهم المقدسات الإسلامية في فلسطين والعالم.

اقتحامات الصهاينة للمسجد الأقصى، تزايد مع بدء العام الميلادي الجديد، فقبل أيام وليومين متتالين، اقتحمت جماعات متطرفة باحات المسجد، وسط صمت دولي وعربي.

ومؤخرا، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح يوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بحماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها.

وتواصل شرطة الاحتلال سياسة التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وتحتجز هويات بعضهم عند بواباته الخارجية.

وذكرت تقارير إعلامية، بأن شرطة الاحتلال فتحت "باب المغاربة" وسمحت لـ 60 مستوطنًا باقتحام المسجد على شكل مجموعات.

وقد نفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد، وسط محاولاتهم أداء طقوس تلمودية فيه.

وعادة ما تسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام باحات الأقصى على فترتين وتستمر لساعة واحدة.

هذا، ويشهد المسجد الأقصى يوميًا، اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، في وقت تمنع فيه شرطة الاحتلال دخول عشرات الرجال والنساء إلى المسجد.

ويبدأ اقتحام الأقصى من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال وشرطتها منذ عام 1967، ويتلقى المستوطنين شروحات حول "الهيكل المزعوم"، قبل الخروج من "باب السلسلة".

وتزداد وتيرة هذه الاقتحامات خلال فترة الأعياد اليهودية، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال للمتطرفين لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أية قيود.

يذكر أنه قبل أسابيع، رصدت منظمات حقوقية، اقتحام نحو 5 آلاف مستوطن صهيوني لباحات المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر واحد.

ويشهد المسجد الأقصى يوميا اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، في وقت تمنع فيه شرطة الاحتلال دخول عشرات الرجال والنساء إلى المسجد.