«تحذير السفر».. خطوة أمريكية ثالثة بعد الهجوم على سفارتها بالعراق

«تحذير السفر».. خطوة أمريكية ثالثة بعد الهجوم على سفارتها بالعراق
«تحذير السفر».. خطوة أمريكية ثالثة بعد الهجوم على سفارتها بالعراق
[real_title] وجَّهت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، تحذيرًا لمواطنيها نبّهت فيه إلى ضرورة عدم السفر إلى العراق، وقالت إنّهم سيكونوا معرضين لخطر العنف أو الاختكاف.

 

وقال بيانٌ صادرٌ عن وزارة الخارجية الأمريكية، أوردته وكالة "سبوتنيك": "العديد العديد من الجماعات الإرهابية والمتمردة تنشط في العراق وتهاجم بانتظام قوات الأمن العراقية والمدنيين".

 

وأضافت "الخارجية"، في بيانها: "قد تهدد الميليشيات الطائفية المواطنين الأمريكيين والشركات الغربية في جميع أنحاء العراق".

 

تنضم هذه الخطوة إلى سلسلة إجراءات اتخذتها الإدارة الأمريكية في الأيام الماضية، عقب تعرض سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، لهجوم من قبل محتجين.

 

بدأت هذه الأحداث العاصفة يوم الجمعة الماضية عندما قُتل متعاقد أمريكي في هجمات صاروخية، وردَّت الولايات المتحدة يوم الأحد، بضربات جوية ضد قواعد كتائب حزب الله، وهي فصيل مسلح موالٍ لإيران من الحشد الشعبي، تحمله واشنطن مسؤولية الهجمات. 

 

وأسفرت الضربات الأمريكية عن مقتل 25 مقاتلًا من الفصيل، وأثناء تشييع جثامينهم هاجم المشاركون في التشييع مقر السفارة الأمريكية في بغداد، وحاولوا اقتحامها، مستخدمين حجارة وقنابل مولوتوف، وعصي حديدية.

 

وتمكَّن المحتجون من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، فيما تدخل عناصر الأمن العراقيون عند بوابة السفارة فيما لجأ المتظاهرون إلى العنف.

 

وأمس الأربعاء، أعلنت السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، تعليق جميع العمليات القنصلية العامة حتى إشعار آخر.

 

كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أنَّ بلاده سترسل قوات إضافية إلى العراق لتعزيز أمن السفارة الأمريكية في بغداد بعد الهجوم الذي تعرّضت له، وقال - في بيانٍ: "سنبعث بقوات إضافية لدعم طاقم العاملين في السفارة"، داعيًّا الحكومة العراقية للاضطلاع بمسئولياتها الدولية في حماية الموظفيين الأمريكيين في العراق.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حمَّل إيران مسؤولية الهجوم، وقال في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إيران قتلت مقاولا أمريكيا، وأصابت العديد، ما دفعنا للرد على تلك الهجمات بقوة وسوف نفعل ذلك دائمًا". 

 

كما أجرى وزير الخارجية مايك بومبيو اتصالين هاتفيين أمس، مع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وذلك بعد تعرُّض السفارة للهجوم.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس - في بيان: "أوضح الوزير أن الولايات المتحدة ستحمي وتدافع عن الأمريكيين في العراق لدعم سيادته واستقلاله. وأكد عبد المهدي وصالح للوزير تحمل مسؤوليتهما بجدية لحماية وضمان أمن وسلامة الأفراد الأمريكيين والممتلكات الأمريكية".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى