قصف وفقر ومرض.. غزة تتألم في عام 2019

[real_title]  

من الفقر إلى القصف مرورا بالمرض وصولا لاستمرار الحصار، هكذا يلملم العام 2019 أوراقه في قطاع غزة، تاركا إرثا مثقلا بالأزمات.

 

القطاع المحاصر منذ 13 عامًا، لم يعرف طيلة تلك السنوات سوى استمرار الأزمات والتي جعلت أهالي القطاع في حالة مزرية.

 

استمرار الحصار وضع غزة بين أفقر المناطق في العالم، نظرا لشدة الخناق الذي يفرضه الاحتلال والحروب المتواصلة التي تشن على القطاع.

 

ويعاني قطاع غزة من تردٍ كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية جراء الحصار المستمر منذ 2006، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.

 

أيضا، الأمراض، هي واحدة من الأزمات التي تؤرق المرضى في غزة، بسبب سوء الخدمات الطبية وقلة الإمكانات، وتضييق الاحتلال.

 

 

في حين، لم يخل القطاع من الشهداء، والذي قدم المئات منذ بداية العام الجاري 2019، سواء بسبب ما يغتالهم الاحتلال "الإسرائيلي" في مسيرات العودة الفلسطينية، أو بسبب القصف المتعمد لمناطق مدنية، وأخرى خاضعة للفصائل الفلسطينية.

 

العام 2019 مر على أهالي غزة كأسوأ الأعوام، تصفية واغتيالات لقادة بالمقاومة، إلى جانب الأمراض واستمرار قصف القطاع.

 

أيضا العام الجاري كان مليء بالأحداث الدامية فقتل المئات من المحتجين، في مسيرات العودة الفلسطينية بقطاع غزة.

 

بينما استشهد بعض أهالي القطاع جراء القصف العشوائي والعدوان الذي لطالما نفذه الاحتلال مرات عديدة داخل غزة، تحديدا في مناطق عسكرية تابعة للحركة حماس.

 

أيضا كان للاغتيالات مكانا في غزة العام الجاري، فقد ارتكب الاحتلال جرائم بحق قادة المقاومة، كان آخرهم اغتيال الصهاينة للقيادي بحركة الجهاد بهاء أبو العطا، والذي استهدفه جيش الاحتلال شرقي مدينة غزة، وأسفر عن استشهاده وزوجته.

 

 

في السياق، كان الجوع حاضرا في القطاع بشكل كبير، فقد حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" منتصف العام الجاري، من أن أكثر من نصف عدد سكان قطاع غزة الذين يعتمدون على المعونة الغذائية المقدمة من المجتمع الدولي مهددون بنقص الطعام ما لم تؤمن "أونروا" ما لا يقل عن 60 مليون دولار إضافية بحلول يونيو المقبل.

 

وأضافت الوكالة في بيان، "مقدرتنا على مواصلة تقديم الغذاء لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني في غزة، بمن في ذلك حوالي 620,000 شخص يعانون من فقر مدقع– أي أولئك الذين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية ويتوجب عليهم العيش على أقل من 1,6 دولار في اليوم الواحد- وحوالي 390,000 يعانون من فقر مطلق، ويعيشون بأقل من 3,5 دولار في اليوم، ستكون عرضة لتحديات كبيرة ما لم تؤمن الوكالة ما لا يقل عن 60 مليون دولار".

 

وأوضحت أن أقل من 80,000 لاجئ من فلسطين كانوا يتلقون المعونة الاجتماعية من الوكالة بغزة في العام 2000، لكن اليوم هناك أكثر من مليون شخص بحاجة إلى معونة غذائية طارئة، ولا يمكنهم بدونها أن يعيشوا يومهم ذلك.

 

 

ويعاني الشعب الفلسطيني ويلات الظلم والقهر، من قبل السجان الإسرائيلي المغتصب للأرض منذ 72 عامًا.

 

كما كثف الاحتلال اعتداءاته ضد الفلسطينيين، تزامنا مع الهوان الذي أصاب الحكام العرب في السنوات الأخيرة، وهو ما ظهر جليا في رفض شعوب تلك البلدان لحكامهم.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى