في ذكرى تأسيسه.. تعرف على حكاية إنشاء البيت الأبيض

[real_title] فى 13 أكتوبر 1792، وتحديدا فى شارع بنسلفينيا شمال غرب العاصمة، وضع حجر أساس البيت الأبيض ، ليكون المقر الدائم لرئيس الولايات المتحدة، فما هي حكاية هذا المبنى الذي تصدر منه أهم القرارات في العالم؟.

 

البيت الأبيض، الذي تم افتتاحه فى الأول من نوفمبر 1800م ، هو مقر إقامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وهو المقر الرسمي والمركزي لأعلى سلطة تنفيذية فى الولايات المتحدة الأمريكية يقع فى العنوان المعروف بواشنطن دى سي، مقاطعة كولومبيا، 1600 شارع بنسيلفانيا، ويعتبر أشهر القصور الرئاسية فى العالم.

 

ويعتبر صاحب تسمية البيت الأبيض هو الرئيس الأمريكى ثيودور روزفلت عام 1901.

 

تاريخ بناء البيت الأبيض

 

حسب الموقع الرسمي للبيت الأبيض إن أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية وهو جورج واشنطن هو من اختار موقع البيت الأبيض عام 1791، وفي العام التالي وضع حجر الأساس ليتولى جيمس هوبان وهو مهندس معماري ولد في ايرلندا عملية البناء.

 

تم بدء العمل فى تأسيس البيت الأبيض فى عام 1792 حيث أحضرت الأحجار من اسكتلندا، وعلى الرغم من أن الذي أشرف على بنائه الرئيس جورج واشنطن لكنه لم يعش فيه، أول من عاش فيه الرئيس الثانى جون آدامز  حيث انتقل إليه هو وزوجته أبيغيل رغم عدم انتهاء عمليات البناء في 1800.

وبعدما دخلت الولايات المتحدة الحرب مع بريطانيا أثناء استعمارها، أحرق الجنود البريطانيون فى أثناء الحرب البيت الأبيض فى 24 أغسطس 1814، ولم يتبق منه إلا الجدران الخارجية، واستغرقت إعادة بنائه ثلاث سنوات.

 

وتم تعيين جيمس هابون لإعادة بنائه وانتقل الرئيس جيمس مونرو إلى البيت الأبيض المعاد بناءه جزئياً فى أكتوبر عام 1817.

 

وتم إضافة الرواق فى المعمد الجنوبى فى عام 1824 والشمالى فى عام 1829.

 

وفي أواخر القرن التاسع عشر قدمت مقترحات عديدة لتوسيع مقر الرئيس أو بناء مقر جديد له ولكن لم يتم تنفيذ أي منها.

 

في عام 1835دخلت المياه والتدفئة المركزية إلى البيت الأبيض في عهد الرئيس أندرو جاكسون، ودخلت الكهرباء عام 1891 في عهد الرئيس بنجامين هاريسون، و دخل الإنترنت في عهد جورج بوش الأب عام 1992.

 

في عام 1886 أقام الرئيس الأمريكي غروفر كليفلاند حفل زفافه في البيت الأبيض وهو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي أقدم على ذلك.

 

وفي عام 1902 بدأ الرئيس تيودور روزفلت عملية تجديد شاملة للبيت الأبيض بما فيها نقل مكاتب الرئيس من الدور الثاني إلى المبنى المؤقت الجديد حينئذ (المعروف بالجناح الغربي). قام بتجديدات روزفلت مؤسسة ماكيم وميد ووايت التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.

 

واتخذ خليفة روزفلت الرئيس وليام هوارد تافت مكتبا بيضاويا داخل جناح المكتب الموسع.

 

وتحولت العلية التى تقع فى الطابق الثالث إلى مسكن عام 1927 بدمج السقف مع النوافذ السقفية الطويلة.

واستعمل الجناح الشرقى الحديث كمنطقة استقبال للمناسبات الاجتماعية، وكلتا الأجنحة الجديدة أوصلت ببعضها بواسطة أعمدة جفرسون.

 

وبعد خمسين عاما من تجديدات روزفلت ظهرت علامات تصدع في المبنى، فبدأ الرئيس هاري ترومان عملية تجديده والتي أشرف عليها المهندس المعماري لورينزو وينسلو، وقد عادت عائلة ترومان إلى البيت الأبيض عام 1952.

 

تصميم البيت لأبيض

 

ويقع البيت الأبيض على مساحة 7.3 هكتار، ويتكون أساساً من الحدائق ومجمع البيت الأبيض الذى يتكون بدوره من المقر الرئيسى والجناح الشرقى والجناح الغربي.

وتحيط الحدائق بمجمع البيت الأبيض من كل الجهات، وتحتوى على البحيرة الشمالية والبحيرة الجنوبية وحديقة الزهور.

ويحتوى مجمع البيت الأبيض على 132 غرفة و 35 حماماً، و412 باباً، والنوافذ 147، و28 موقداً، و8 سلالم، وثلاثة مصاعد، وخمسة مطابخ بدوام كامل، وملعب تنس، وعدد واحد من مسارات البولينغ، ومسرح وسينما، وتسمى رسميا مسرح العائلة الأولى فى البيت الأبيض، ومضمار للجري، وحوض للسباحة، ويستقبل المجمع ما يصل إلى 30،000 زائر كل أسبوع، وعدد أكبر من السواح خارج البيت الأبيض لإلتقاط الصور.

 

 المقر الرئاسي

 هو مقر المركزى فى المجمع بين الجناح الشرقى والجناح الغربي، وواجهته الشمالية معروفة دائماً بإستقبال الصف الأول من الزوار.

 

فى الطابق الأرضى غرفة الخارطة والغرفة الصينية وغرفة اللقاءات الدبلوماسية، الطابق الأول وفيه الغرفة الحمراء والغرفة الزرقاء والغرفة الخضراء وقاعة الدخول، وفى الطابق الثانى الغرفة الصفراء والقاعة المركزية وغرفة العشاء الرئاسية.

 

 

الجناح الغربي

هو البناء الذى يحتوى مكتب الرئيس والمعروف بالمكتب البيضاوى وغرفة الكابينة الوزارية وغرفة العمليات التى يجرى بها المؤتمرات ومركز لإدارة المخابرات وقاعة روزفيلت لللقاءات.

 

الجناح الشرقي

 يحتوى الجناح الشرقى مكاتب السيدة الأولى ومكاتب كادرها، بما فى ذلك مكتب الأمن الاجتماعى، ويحتوى أيضا على المسرح والسينما.

 

والبيت الأبيض ليس مجرد مسكن الرئيس وأسرته وإنما متحف للتاريخ الأمريكي أيضا ، ويزوره حوالي 100 ألف شخص شهريًا، من أجل القيام بجولة في أرجائه، كما يتلقى بانتظام الآلاف من الرسائل والاتصالات والرسائل الإلكترونية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى