سياسي كردي: إيران غدرت بنا.. ولهذا تهاجمنا تركيا (حوار)

[real_title] باتت قضيتهم أحد أهم القضايا الدولية التي يتحدث العالم عنها، تصدرت أخبارها عناوين الصحف العربية والعالمية، تحديدا بعد بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، إنهم "الأكراد" ممن شغلوا الرأي العام في الأيام الأخيرة.

 

من هم الأكراد؟ ولماذا تهاجمهم تركيا؟ وأين يعيشون؟ وما تعدادهم؟ كل هذا وذاك يجيب عليه السياسي الكردي كوهدرز تمر في حواره مع "مصر العربية".

 

إلى نص الحوار..

 

البعض لا يعرف الكثير عن القضية الكوردية.. حدثنا عنها؟

 

القضية الكوردية مسالة شعب من 40 مليونا، شعب مسلم، قسمت اتفاقية "سايكس بيكو" أرضه التاريخية كوردستان بين دول أربع في المنطقة منذ الحرب العالمية الأولى..

وأسفا، هذه الشعوب المسلمة الجارة العربية في سوريا والعراق، و الفارسية في إيران والتركية تقمع أخوتها، وترفض حقوقهم و تتنكر لها، بل وتسعى لتعريب و تتريك و تفريس هذا الشعب الأصيل.

 

الحركة السياسية الكوردية منذ بداية القرن الماضي تسعى لنيل حقوقها وتصطدم بالجيران وأنظمتهم العنصرية، وبصمت المجتمع الدولي حينا و وقوفه إلى جانب المحتلين أحيانا أخرى.

في أي مكان يتواجد الكورد تحديدا؟

 

يتوزع الأكراد في أربع دول هي تركيا وإيران والعراق وسوريا.

 

هل من مطالب للأكراد؟

 

الكورد في كل جزء كوردستاني يقدرون اختلاف أوضاعهم عن أوضاع أخوتهم في الأجزاء الأخرى من كوردستان منذ قرن، و معظم الحركات السياسية الكوردية تطالب الدول الأربعة بالفدرالية أو حكم ذاتي يحفظ أرضهم وتراثهم وخصوصيتهم القومية و يقر بوجودهم كشعب يعيش على أرضه التاريخية كوردستان..

 

وماذا عن الانفصال؟

 

ليس هناك أي أطراف كوردية تطالب بالانفصال، وكوردستان المستقلة حاليا بسبب تعقيدات الوضع جيوسياسيا، ومحاصرة كل جزء كوردستاني بثلاث أعداء أو أربع و كذلك تعاون القوى العظمى مع الأنظمة المحتلة لكوردستان.

ولماذا تهاجمكم تركيا بعمليات عسكرية مختلفة؟

 

تركيا تخشى على نفسها و لأنها تضم أكبر جزء من كوردستان و يقدر ب 220 ألف كم مربع و سكانا قرابة 25 مليونا، فالحقد التركي على الكورد في جميع أجزاء كوردستان متأصل و لا تكتفي بقمع كوردها، بل و محاربة كورد الأجزاء الأخرى، فتحرص على ألا يحصلوا على حقوق ككورد العراق و فدراليتهم.

 

وما علاقة الكورد بإيران؟

 

إيران تقمع الكورد منذ العهد الصفوي و بقي شرق كوردستان. تحت حكمها حتى الان وحاول الكورد الاستقلال و إعلان جمهورية في 1946 وأنت فرصة تعاون الشاه مع النازيبن واحتلالها من قبل السوفييت وأمريكا وبريطانيا، ووعدهم السوفييت ثم غدروا بهم و تركوهم و الآذريين تحت رحمة الجيش الإيراني..

 

وأثناء ثورة الخميني على الشاه في 1979 وعد الكورد بحكم ذاتي ثم غدر بهم و خالف وعده و ضرب الكورد ولا يزال إلى اليوم ترفض أي حقوق أو وجود كوردستاني سوى لغة في بعض المدارس و الجامعات، علما أن شرقي كوردستان تأتي ثاني مساحة و سكانا بعد شمالي كوردستان / كوردستان تركيا.

 

البعض يتهم وحدات حماية الشعب الكردية والعمال الكردستاني بالإرهاب.. ما تعليقكم؟

 

أعداء الكورد وعلى مر الثورات الكوردية اتهمونا بالإرهاب، و حتى قبل أربع سنوات كان الحزبان الديمقراطي الكوردستاني و الاتحاد الوطني الكوردستاني  ضمن قائمة إرهاب أمريكا و دول الاحتلال للأسف..

 

وحدات حماية الشعب، كذلك يتهمها النظام و أردوغان و أتباعهما بالإرهاب وهو لتشويه سمعتهم ونبذهم دوليا، والعمال الكوردستاني كذلك.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى