وأكثر الأحياء المقدسية التي تتأثر بهذه الإغلاقات، بحسب صحيفة البيان الإماراتية، القرى والبلدات المقدسية التي تقع بمحاذاة المستوطنات في المدينة، مثل قرية العيسوية وصور باهر وجبل المكبر، إضافة إلى شوارع من بلدتي شعفاط وبيت حنينا.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخل قرية العيسوية الرئيس بالمكعبات الإسمنتية، ويعاني أهلها من المضايقة وعرقلة دخولهم وخروجهم.
ولليوم الثاني على التوالي، اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، احتفالًا بما يسمى "عيد الغفران" اليهودي.
كما شددت من إجراءاتها الأمنية في القدس، وعززت وجودها وانتشارها العسكري فيها، وأغلقت العديد من الشوارع والطرقات، والمدخل الغربي لبلدة العيسوية، التي تتعرض بشكل متواصل لعمليات تنكيل من قوات الاحتلال، ما أدى لتعطيل حياة السكان.
وأصبح تكثيف المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى أمرًا مألوفًا لدى المقدسيين، وبخاصة مع حلول الأعياد التلمودية، التي يمارسون خلالها الطقوس التلمودية، وسط حماية كبيرة من شرطة الاحتلال، في محاولة لاستفزاز مشاعر المقدسيين.
وانطلق موسم الأعياد التلمودية في 30 سبتمبر الماضي، احتفالًا بما يُسمى "رأس السنة العبرية"، و"عيد الغفران"، حيث دأبت منظمات الهيكل على الدعوة مسبقًا لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى في تلك الأعياد.
وقبيل انطلاق موسم الأعياد تصعّد قوات الاحتلال من حملات اعتقالات المقدسيين، كما تسلم العشرات منهم قرارات جائرة بالإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه؛ بهدف إتاحة أجواء هادئة لمقتحمي المسجد الأقصى من المتطرفين.
في المقابل، يتسلح المقدسيون أمام هذه الأفعال "العنصرية" بقوة العزيمة وبما يتاح لهم من أدوات الصمود والبقاء مرابطين في المسجد الأقصى، لإيصال رسالة للاحتلال: "لن أترك الأقصى لاقتحاماتكم".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري