[real_title] قبل شهر من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المرتقب في 31 أكتوبر الجاري، يلفّ الغموض الطريقة التي تنوي المملكة المتحدة اعتمادها لإدارة هذا الانفصال، من مقترحات تعدّها لندن إلى انتخابات مبكرة محتملة.
وتضيف الوكالة: "ثمة أمر واحد مؤكد.. لا يريد جونسون باكستوب وهو شبكة الأمان المنصوص عليها في الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، وتهدف هذه الآلية إلى تجنّب إعادة الحدود بين إيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة وجمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي في الجنوب، بما يحفظ اتفاقات سلام موقعة عام 1998 وأيضًا وحدة السوق الموحّدة الأوروبية".
وبناء على ذلك، ينبغي إيجاد حلول أخرى بينها مراكز للجمارك على بعد كيلومترات عدة من الحدود، وقد اعتبرت دبلن هذا الإجراء بمثابة حدود جديدة، أمّا الحلّ الآخر المطروح فهو نقاط مراقبة في بحر إيرلندا، إلا أنَّ ذلك لا يمكن تصوّره بالنسبة لعدد كبير من المحافظين لأن من شأنه أن يمسّ بسيادة المملكة المتحدة.
وبلغ التوتر بين رئيس الوزراء والنواب ذروته الأسبوع الماضي بعد إلغاء المحكمة العليا قرار جونسون تعليق اعمال البرلمان. وهاجم جونسون المعارضة بشراسة وهو أمر نادراً ما يحصل في مجلس العموم.
وندّد رئيس الوزراء بـ"قانون استسلام"، وقال إنّه لن يطلب هذا الإرجاء من دون توضيح كيف ينوي تجاهله، ونظريًّا يمكنه أن يستقيل كي لا يضطرّ إلى تطبيق هذا النصّ.
ويحتاج إرجاء من هذا النوع إلى موافقة الدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي التي تريد أن يكون لديها فكرة واضحة للخطوات التالية.
ويعد حزب العمّال بأنه في حال فوزه في الانتخابات، سيجري استفتاءٌ ثان يطرح فيه الاختيار بين اتفاق خروج أعيد التفاوض بشأنه مع الاتحاد الأوروبي أو البقاء في التكتل.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري