بمشاركة 193 دولة.. تعرف على أبرز الوجوه الحاضرة والغائبة على طاولة الأمم المتحدة

[real_title] يجتمع الرؤساء ورؤساء الوزراء وغيرهم من مندوبي أكثر من 190 دولة عربية وأجنبية عضوة في المنظمة الدولية ، الثلاثاء المقبل، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويوك لحضور فعاليات دورتها الـ74.. فمن هي أبرز الوجوه الغائبة والحاضرة؟.

 

وهذه المرة الأولى التي لا تكون فيها الولايات المتحدة الأمريكية المسئولة المباشرة والرئيسية عن أعمال الجمعية، حيث صاغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريش المواضيع الهامة التي من المقرر التطرق إليها هذا العام كالآتي "تغير المناخ، الرعاية الصحية الشاملة، منع انتشار الأسلحة النووية، التنمية المستدامة"، وهي كلها أمور لا يهتم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وتأتي هذه الدورة في وقت تصارع فيه دول العالم عددًا من القضايا الشائكة ، وتشهد هذه الدورة غياب وجوه تقليدية حرصت خلال السنوات الأخيرة على الحضور لكن الأوضاع التي تمر بها بلدانها تحُول دول مشاركتها هذه المرة.

 

أبرز الوجوه الغائبة

 

من أبرز تلك الوجوه الغائبة عن القمة الدولية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يواجه أزمة وجود في دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد فشله في الحصول على ما يكفي من الأصوات، في الانتخابات التي أجريت، الثلاثاء الماضي، لتشكيل تحالف بأغلبية برلمانية تضمن تشكيل حكومة جديدة برئاسته.

 

وأعلن مكتب نتنياهو ،الأربعاء الماضي، إنه لن يحضر هذا العام الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) ، وهو حدث عادة يستخدم لتعزيز المصالح الإسرائيلية على المسرح العالمي ، بسبب "الظروف السياسية" ، ولم يخض مكتب نتنياهو في التفاصيل.

 

والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر، كما في الأعوام الماضية، وسيرأس وفد بلاده وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي سيقدم، بحسب ما أعلنه السفير الروسي فاسيلي نيبيزيا، اقتراحًا لخطة أمنية إقليمية لتخفيف حدة المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج.

 

كما أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يخوض حربًا دبلوماسية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة ،  وحتى الآن لم يحسم المعارض الفنزويلي خوان جوايدو ما إذا كان سوف يتواجد في نيويورك أم لا.

من جانبه، استبعد الأمين العام للأمم المتحدة عقد اجتماع مع جوايدو، لاسيما وأن الأمم المتحدة لم تعترف به رئيسًا لفنزويلا على عكس الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.

وقطعت فنزويلا العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في 23 يناير بعد اعتراف واشنطن بالمعارض خوان جوايدو رئيسًا انتقاليًا للبلاد.

 

وقال مادورو، الذي كان من المقرر أن يتحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر، إن نائبة الرئيس ديلسي رودريجيز ووزير الاتصالات خورخي رودريجيز سيتوجهان إلى نيويورك بدلاً منه “لإيصال صوت وحقيقة الشعب الفنزويلي.

 

ومن المتوقع أن يتغيب عن الحضور الرئيس الصيني تشي جينبينغ ، فيما خفضت كوريا الشمالية مستوى تمثيلها هذا العام إلى السفراء، بعد أن شارك في فعاليات الدورة الماضية من الأمم المتحدة وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونج هو.

 

وذكرت صحيفة "فورين بوليسي" أن الهدف الرئيسي من تواجد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هو حضور القمم الخاصة بتغيرات المناخ والتنمية المُستدامة.

 

وأوضحت المجلة أنها ستكون متواجدة في افتتاح أعمال الجمعية، إلا أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس سوف يُلقي الخطاب الخاص ببرلين أمام القادة.

        

كما يغيب عن الاجتمع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ويأتي هذا الغياب في ظل تصاعد الخلافات والتوتر بين الحكومة الشرعية ودولة الإمارات العربية المتحدة إثر دعم الأخيرة لتمرد مسلح في عدن، ومهاجمة قواتها لقوات الجيش اليمني.

 

وقالت مصادر دبلوماسية إن دول التحالف ضغطت خلال الأيام الماضية على الحكومة اليمنية والرئاسة، للمشاركة في الحوار الذي دعت له الرياض لإنهاء الأزمة التي شهدتها عدن بين الشرعية والانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

 

وأضافت المصادر  أن الضغوط زادت في الآونة الأخيرة على الحكومة، وذلك استباقاً لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بفعل مخاوف متزايدة من أن يعلن الرئيس هادي من على منبر الأمم المتحدة إنهاء مشاركة الإمارات في تحالف دعم الشرعية، ويحملها مسؤولية الوقوف خلف التمرد المسلح الذي شهدته العاصمة المؤقتة عدن والعمل على تمزيق اليمن.

 

أبرز الحضور

 

وأكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، يوم الخميس، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيُلقي كلمته يوم 25 سبتمبر بعد حصوله ووزير خارجيته محمد جواد ظريف على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.

 

وكان العديد من أعضاء الكونغرس الأمريكي قد طالبوا واشنطن برفض منح تأشيرة للرئيس الإيراني خاصة بعد الهجوم على مجمع أرامكو للنفط في السعودية، والذي ألقى كبار مسئولي إدارة الرئيس الأمريكي باللوم فيه على إيران.

 

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن روحاني سيلقي خلال هذه الزيارة كلمة في الاجتماع الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة ويلتقي عددا من رؤساء وقادة بعض الدول.

 

ومن بين الحضور رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك الذي أعرب عن تفاؤله بالزيارة التي بدأها السبت إلى نيويورك، وينتظر أن يلقي خطابا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل.

 

وقال حمدوك - في بيان في مستهل زيارته إلى نيويورك - إنه سيُجري عددا من الاجتماعات الثنائية واللقاءات مع قادة الدول، حول قضايا السلام في السودان وإعفاء الديون وإزالة اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب والتعاون الاقتصادي، لافتا إلى أنه سيلتقي مع الجالية السودانية في نيويورك.

 

وتكتسب مشاركة السودان أهمية خاصة تتاح من خلالها الفرصة لشرح التطورات الأخيرة والدور المرتجي من المجتمع الدولي في دعم جهود السودان لترسيخ أسس الديمقراطية والسلام والاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة وهي الأهداف التي يتوخى وفد السودان الحرص على تحقيقها خلال مشاركته في هذه الدورة، التي تدشن عودة السودان للأسرة الدولية.

 

ومن الحضور أيضًا ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تواجه بلاده خطط إسرائيلية

أمريكية لإعلان "صفقة القرن"، التي تأجلت بسبب الانتخابات الإسرائيلية.

 

 

وصرح مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية مجدي الخالدي، أن الرئيس عباس سيعقد عشرات اللقاءات مع رؤساء الدول والحكومات وشخصيات دولية مختلفة، وسيحضر عددا من الاجتماعات منها مؤتمر التغير المناخي، وسيتم توزيع المشاركة في الاجتماعات بين أعضاء الوفد والرئيس.

 

وتابع الخالدي، سيشارك الرئيس عباس في اجتماع الدول المانحة الذي تقوده النرويج في الأمم المتحدة في 26 من الشهر الجاري، مشيرا إلى أنه سيركز على مراجعة العملية الاقتصادية وبناء المؤسسات الفلسطينية، ومواصلة دعم الدول المانحة لفلسطين.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى