للضغط على الغرب.. هل تفتح تركيا حدودها أمام اللاجئين للاتجاه لأوروبا ؟

[real_title] ذكرت تقارير إعلامية ألمانية، بارتفاع عدد المهاجرين الوافدين من تركيا على نحو ملحوظ إلى اليونان، وذلك بعد تهديدات الرئيس رجب طيب أردوغان، الأخيرة بشأن فتح الحدود أمام اللاجئين.

 

وذكرت قناة " دوتشيه فيليه"، في تقرير لها تواصل تدفق المهاجرين القادمين من تركيا إلى شرق أيجه في الجزر اليونانية خلال اليومين الماضيين، حيث وصل 424 مهاجرًا، حسب ما أوردت شبكة البث العام اليونانية  (ERT).

 

وخلال الأسابيع الماضية، ارتفع عدد المهاجرين الوافدين من تركيا على نحو ملحوظ. وفي أغسطس انتقل 8103 مهاجرين من تركيا إلى جزر بحر أيجه اليونانية، بحسب بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هدد الخميس الماضي بفتح الباب أمام اللاجئين السوريين المتواجدين لدى بلاده للتوجه إلى الدول الأوروبية.

وقال "أردوغان": " إن الاتحاد الأوروبي لم يفِ بتعهداته بشأن مساعدة تركيا في رعاية اللاجئين"، متسائلًا: "هل نحن فقط من سيتحمل عبء اللاجئين؟"

 

وأضاف الرئيس التركي: لم نحصل من المجتمع الدولي وخاصةً من الاتحاد الأوروبي على الدعم اللازم لتقاسم هذا العبء، وقد نضطر لفتح الأبواب (الحدود) في حال استمرار ذلك.

 

ومن جانبه، أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن حديث الرئيس أردوغان عن فتح أبواب تركيا أمام اللاجئين نحو أوروبا "ليس تهديدًا أو مخادعة وإنما حقيقة".

 

وقال "أوقطاي" إن "تركيا ليست حارسة لأي دولة ولا مستودع مهاجرين، وليست أيضًا بلدًا يدفع فاتورة الأزمات التي افتعلها الآخرون".

 

وشدد على أن الاعتقاد بأن تركيا ستحتضن موجة هجرة جديدة إذا بدأت، في جميع الأحوال، وعدم المبالاة إزاء هذه القضية، إنما مقاربة خاطئة تمامًا.

وأثارت تهديدات الرئيس "أردوغان" قلق ألمانيا التي تتحمل أعباء أكبر عدد من اللاجئين السوريين في أوروبا. وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية مارتينا فيتس الجمعة الماضية، إنها تتابع بقلق تزايد وتيرة تدفق القوارب التي تحمل على متنها مهاجرين من تركيا إلى الجزر اليونانية.

 

وفي مارس عام 2016،  وقع الاتحاد الأوروبي مع تركيا ما عرف باتفاق اللاجئين، وينص الاتفاق على إعادة المهاجرين إلى تركيا، إذا تبين انتقالهم بشكل غير شرعي إلى الجزر اليونانية ولم يحصلوا على لجوء في اليونان.

 

في المقابل، يستقبل الاتحاد الأوروبي من تركيا مقابل كل سوري معاد إليها سوريًّا آخر مقيمًا على نحو شرعي في تركيا.

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى