مطالب بـ«التعيين الحكومي» تشعل احتجاجات لمئات الأساتذة المغاربة

وأطلقت الحكومة منذ ثلاث سنوات؛ برنامج التوظيف بالقطاع العام بموجب عقد يمتد سنتين وقابل للتجديد، وبدأ تنفيذه في قطاع التعليم.

وشارك في المسيرة الاحتجاجية التي دعت لها "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" (غير حكومية) معلمي عدد من المدن، مثل فاس ومكناس (شمال)، ووجدة (شمال شرق)، بحسب وكالة "الأناضول".

وردّد المعلمون في المسيرة التي انطلقت من أمام باب لعلو التاريخي إلى غاية مبنى البرلمان، شعارات تطالب الحكومة بالتراجع عن نظام التعاقد.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب الحكومة بوضع حد للاقتطاع من الأجور جراء الإضراب، ودمج الأساتذة المتعاقدين في الوظيفة العمومية.

وردَّد المحتجون شعارات من قبيل "حرية كرامة عدالة اجتماعية" و"الشعب يريد إسقاط التعاقد".

ونظَّم المعلمون المتعاقدون مؤخرا عددا من الاحتجاجات وإضراب عام امتد لأسابيع، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة أنها أدخلت تعديلات على القانون المنظم لعملهم.

وفي كلمة أمام البرلمان في 5 فبراير الماضي، طمأن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الأساتذة المتعاقدين بعدم فقدان عملهم، قائلًا إنّ "التعاقد المبرم مع من سيزاولون مهنة التعليم ليس تعاقدًا هشًا بل نهائي وغير محدد المدة".