وقالت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، الشهر الماضي، إنّ الضربات الموجهة على أهداف مدنية هي على ما يبدو مقصودة.
وأعلن المسؤول الإنساني الخاص بسوريا في الأمم المتحدة بانوس مومتزيس، أمس الخميس، أنّه خلال الأيام المئة الماضية، أكد مكتبه تعرُّض 39 منشأة صحية و50 مدرسة ومراكز توزيع مياه وأسواق ومخابز في أحياء مدنية عديدة لضربات.
لكن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة غينادي غاتيلوف، انتقد الأمم المتحدة لاعتمادها على "بيانات خاطئة" لتحديد المواقع المدنية في إدلب.
وأكّد أن موسكو طلبت من عسكرييها التأكد من صحة كل اتهام بقصف أهداف مدنية، لكنهم اكتشفوا أن البيانات التي قدمتها "الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة كانت خاطئة.
وأضاف جاتيلوف: "يقولون إنه في يوم محدد دمرت مدرسة أو مستشفى في منطقة ما ويقدمون الإحداثيات.. تحقق موظفونا من صحة ذلك ولحظوا أن لا مستشفى في ذلك المكان ولا مدرسة، وأنه في اليوم الذي أشارت إليه الوكالات الإنسانية التابعة للامم المتحدة لم تقم الطائرات الروسية بأي غارة".
وطلب من وكالات الأمم المتحدة "التحقق من صحة المعلومات التي تتلقاها من المنظمات غير الحكومية"، مضيفًا: "لا يقومون بذلك ولا أعرف لماذا".
وأمس الخميس، أعلن مومتزيس أنَّ تجدُّد المعارك في إدلب بعد وقف قصير لإطلاق النار أثار ذعرًا تامًا بين السكّان، مشيراً إلى أنّه لا خطط من أجل ثلاثة ملايين شخص يعيشون هناك.
واقترح جاتيلوف على تركيا أن تنفذ التزامها الفصل بين "الإرهابيين" والمدنيين في إدلب، وقال: "مكافحة الإرهاب يجب ألا تتوقف أبدًا، هذا أمر علينا فهمه جيدًا.. يجب القضاء على هؤلاء الإرهابيين جميعاً أو مقاضاتهم".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري