[real_title] في إطار المستجدات داخل المشهد السوداني، على خلفية تأزم المفاوضات التي ترعاها إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، أعلن عن تأجيل المفاوضات للثلاثاء المقبل. في السياق، نفى القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير، خالد عمر، رفضهم الاجتماع مع المجلس العسكري، مشيرًا إلى أنهم فقط طلبوا مهلة. وقال عمر، في تصريح لوكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا)، إنهم طلبوا مهلة 48 ساعة لاستكمال المشاورات حول وثيقة الإعلان الدستوري للتأسيس لها على أسس متينة وراسخة. تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات بدأت في السودان ضد ارتفاع تكاليف المعيشة، في ديسمبر الماضي، لكنها سرعان ما تطورت إلى دعوة أوسع، لإزاحة الرئيس البشير وحكومته. وفي الحادي عشر من أبريل الماضي، أعلنت قيادة الجيش عزل واعتقال الرئيس عمر البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر 2018؛ تنديدًا بالغلاء، ثم طالبت بإسقاط النظام الحاكم منذ 30 عامًا. للمزيد من المعلومات.. شاهد الفيديو التالي: http://www.youtube.com/embed/3piDh4FcuZo