مجزرة جديدة للنظام في جسر الشغور.. إدلب ما تزال تحت القصف

[real_title] مجزرة جديدة نفذتها مقاتلات النظام السوري في مدينة جسر الشغور الواقعة جنوب ريفي إدلب واللاذقية.

 

وقبل ساعات، قتل 7 أشخاص بينهم أطفال وأصيب آخرون بغارات نفذها طيران النظام السوري صباح اليوم الأربعاء على ريفي إدلب واللاذقية الشمالي، أدت إلى خروج مستشفى مدينة الشغور عن الخدمة.

 

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "طيران النظام استهدف مستشفى جسر الشغور بشكل مباشر الأمر الذي تسبب باستشهاد شاب وطفلة، بالإضافة لإصابة عدد كبير من الأشخاص بجراح، فضلاً عن خروج المشفى عن الخدمة"، متهماً النظام وروسيا باتباع "سياسة ممنهجة باستهداف المنشآت الطبية والمرافق العامة".

في حين ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن عدد قتلى غارات نظام الأسد على مستشفى جسر الشغور 7 أشخاص، وأن هذا العدد مرشح للزيادة، فضلاً عن إصابة العشرات.

 

وقال المرصد إنه بعد غياب أكثر من 12 ساعة، عاد طيران النظام ونفذ أكثر من 15 غارة جوية على المنشآت العامة والطبية في ريفي إدلب واللاذقية الشمالي أدت إلى وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.

 

وأفاد البيان أن الطيران المروحي التابع للنظام ألقى 12 برميلاً متفجراً  على ريف جسر الشغور الشرقي وجبل الأكراد وسهل الغاب صباح اليوم، في حين استهدف النظام ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وريف إدلب الشرقي والجنوبي بـ220 قذيفة صاروخية.

 

وأكد أن 2280 شخصاً لقوا حتفهم منذُ بداية الهجمات العسكرية في مناطق "خفض التصعيد" في 30 أبريل الماضي حتى 10 يوليو الجاري.

وقال المرصد إن 2809 أشخاص قتلوا ما بين 15 فبراير 2019 و10 يوليو الجاري، في مناطق الهدنة الروسية – التركية، مشيراً إلى أنه وثق مقتل 3038 منذ بدء اتفاق الهدنة الروسية – التركية.

 

وانضمت الطائرات الروسية إلى جيش النظام السوري في 26 أبريل الماضي، في أكبر هجوم على مناطق بمحافظة إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة، وشمال محافظة حماة المتاخمة لها، وتعتبر أكبر حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي حُددت بموجب مباحثات أستانة.

 

ومنتصف سبتمبر 2017 أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.

 

ويقطن المنطقة حالياً نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممَّن هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.

وتسيطر فصائل المعارضة المسلحة على إدلب منذ عام 2015 ويقطن فيها نحو 3 ملايين شخص، ونصفهم نازحون من مناطق اقتتال أخرى، حسب أرقام الأمم المتحدة.

 

وتقع إدلب ضمن مناطق "خفض التوتر"، في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي خلال مباحثات أستانة، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى