بالأرقام.. تعرف على القدرات العسكرية الجديدة لجماعة الحوثي

[real_title] في إطار الحرب النفسية والصراعات العسكرية بين السعودية والإمارات وجماعة الحوثي اليمنية، كشفت الأخيرة عن قدراتها العسكرية.

 

القدرات العسكرية الحوثية ربما كانت مفاجئة للبعض، خصوصا مع إعلان الجماعة امتلاكها صواريخ كروز وطائرات بدون طيار، محلية الصنع.  

 

وقبل ساعات، أعلنت الجماعة خلال معرض للصناعات العسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء إنتاج ما قالت إنها أسلحة جديدة، بينها صواريخ كروز وطائرات مسيرة بعيدة المدى.

 

وتأتي هذه الخطوة مع توالي الهجمات الحوثية وأغلبها بالطائرات المسيرة ضد مواقع داخل الأراضي السعودية، وفقا لما سماه الحوثيون بنك أهداف.

 

ومن أبرز ما عُرض في المعرض الذي افتتح أمس الأحد تحت شعار "فترة قادمة مليئة بالمفاجآت" نماذج من الصواريخ المجنحة (كروز) والبالستية، مثل صاروخ "قدس 1" المجنح، وكذلك طائرات مسيرة منها "صماد 3"، و"صماد 1" الاستطلاعية.

 

وكشف عن تلك المعروضات رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط الذي قال: إن "المرحلة القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت". وفقا لما نقله موقع قناة المسيرة الموالية للحوثيين.

وأكد المشاط أن هذه الأسلحة "ستحدث فارقا في موازين القوى مع العدوان"، في إشارة إلى قوات التحالف السعودي الإماراتي.

من جهته قال اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا: إن "القوات المسلحة وصلت إلى مرحلة متقدمة في مجالات الصناعات العسكرية"، وأضاف أنه جرى اختبار هذه الأسلحة في عمليات ناجحة، وأنها أثبتت قدرتها ودقتها في إصابة أهدافها.

 

وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت هذا العام أنها حددت بنك أهداف يضم 300 هدف عبارة عن مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية، وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي داخل اليمن.

 

يذكر أن تحالفا عسكريا تقوده السعودية يقوم، منذ 26 مارس 2015، بعمليات عسكرية لدعم قوات الجيش اليمني الموالية لرئيس البلاد عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية، التي تدور منذ مارس 2015، يعاني اليمن حالياً أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فبحسب الأمم المتحدة قتل وجرح آلاف المدنيين ونزح مئات الآلاف من منازلهم، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي 75 بالمئة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

 

وتتفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية في مدن اليمن  بشكل متسارع يسابق إيقاع الحرب التي تضرب البلاد منذُ أكثر من 4 سنوات، ومع انهيار الدولة اليمنية في الحادي والعشرين من سبتمبر من العام 2014 اتسعت رقعة الفقر والجوع بشكل كبير ينذر بكارثة إنسانية في المدينة "السمراء".

 

وتصاعدت الحرب بين الحوثيين والقوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في مارس 2015، عندما هرب هادي إلى السعودية وتدخل التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن.

 

وفشلت كل المفاوضات ومحاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار منذ سيطرة مليشيات الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، وتدخُّل تحالف عسكري بقيادة السعودية بالنزاع في مارس 2015، بحجة دعم حكومة هادي.

 

ومنذ ذلك الحين، قتلت الحرب قرابة عشرة آلاف شخص وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، رغم أن منظمات حقوق الإنسان تقول إن عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى