بتهمة توظيف فلسطينيين.. حملة اعتقالات سعودية تطال رجال أعمال بالمملكة

[real_title] في آخر المستجدات داخل المملكة العربية السعودية، كشف حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بنشر أخبار المعتقلين في السعودية، بأن السلطات تواصل اعتقال رجال أعمال بلا مسببات قانونية؛ وعلى خلفية جهودهم في العمل الخيري في المملكة وخارجها، وبسبب توظيفهم لعدد من الفلسطينيين.

 

وقال الحساب في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "السلطات تواصل اعتقال رجال الأعمال التالية أسماؤهم؛ وهم: أسامة فيلالي، وهشام فيلالي، ومحمد بن محفوظ، وريس بن محفوظ، وصالح أبو غوش".

 

وقد جاء اعتقالهم على خلفية جهودهم في العمل الخيري في المملكة وخارجها، وبسبب توظيفهم لعدد من الفلسطينيين.

يشار إلى أن السلطات السعودية شنت حملة اعتقالات وملاحقات كبيرة، طوال الشهور الماضية، على أبناء الجالية الفلسطينية، واتخذت خطوات أخرى غير مسبوقة لتشديد خناقها على الفلسطينيين داخل المملكة وخارجها.

 

ووفق تقارير إعلامية، اعتقلت السعودية آلاف النشطاء والمثقفين ورجال الدين والصحفيين ورجال الأعمال، على مدى عامين ماضيين، في إطار القضاء على أي معارضة محتملة ضد ولي العهد، محمد بن سلمان.

 

وشهدت المملكة، خلال العامين الماضيين، اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.

ومن بين أبرز المعتقلين الداعية سلمان العودة، الذي غيَّبته السجون منذ 10 سبتمبر 2017، بعد أن اعتقلته السلطات السعودية تعسفياً، ووُضع في زنزانة انفرادية، ووُجهت إليه 37 تهمة خلال جلسة عقدتها المحكمة الجزائية المتخصّصة في العاصمة الرياض، سابقاً، بالإضافة إلى الداعية علي العمري والداعية عوض القرني، اللذين اعتُقلا بعد أيام من اعتقال "العُودة"، بتهم "الإرهاب".

 

يذكر أنه خلال الشهر الماضي، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تقارير طبية مسربة عن الأوضاع الصحية لسجناء الرأي في السعودية، أظهرت تعرضهم للتعذيب.

وقالت الصحيفة إن هذه التقارير الطبية تعتبر أول إقرار من الديوان الملكي على سوء معاملة سجناء الرأي رغم النفي الرسمي العلني.

 

وشملت التقارير فحوصات أجريت على نحو 60 معتقلا بعد طلب من الملك السعودي إثر تزايد الضغوط على الرياض بسبب معاملة معتقلي الرأي، خصوصا بعد جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

 

وخلصت التقارير الطبية إلى أن السجناء يعانون من كدمات وحروق وجروح ونقص حاد في الوزن، وقد عرضت الصحيفة تفاصيل تظهر هول معاناتهم.

وكشفت الصحيفة أن بعض السجناء لا يستطيعون الحركة على الإطلاق بسبب جروح في السيقان والهزال الشديد نتيجة سوء التغذية ونقص السوائل في أجسامهم.

 

كما ذكرت أن بعضهم يعانون نقصًا حادًا في الوزن ويتقيؤون الدم باستمرار، وأن الجروح تنتشر في أجسادهم ومنها جروح قديمة لم تلتئم بسبب الإهمال الطبي.

 

وشملت حملة الاعتقالات الكبرى التي شنها ولي العهد محمد بن سلمان مطلع سبتمبر 2017 مئات من رموز تيار الصحوة من أكاديميين واقتصاديين وكتاب وصحفيين وشعراء وروائيين ومفكرين. ولم توضح السلطات مصيرهم، أو توجّه لهم تهما علنية حتى الآن.

 

وكانت بدأت الحملة باعتقال الداعيتين سلمان العودة وعوض القرني، لتنطلق بعدها حملة الاعتقالات بسرعة كبيرة وتشمل رموزا إسلامية بارزة من قبيل الأكاديمي في المعهد العالي للقضاء عبد العزيز الفوزان، وإمام الحرم المكي صالح آل طالب، والشيخ سفر الحوالي، فضلا عن ناشطين وناشطات ليبراليات.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى