جاء ذلك في بيان صادر عن "تحالف قوى الإجماع الوطني" المعارض، أحد مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير، قال فيه إنَّ "المجلس العسكري يحاول تمرير أسباب واهية عبر خطط مكشوفة لدمغ (اتهام) ميدان الاعتصام السلمي بأنه أصبح وكرًا للجريمة ويشكل خطرًا على الثورة والثوار".
وأضاف: "لغة المجلس تشير إلى احتمال اتجاه المجلس نحو فض الاعتصام أو اختلاق أحداث ليمرر عبرها مخططه"، مشدِّدًا على أنّ أي محاولة تستهدف ميدان الاعتصام والثوار يتحمل تبعاتها من يتبنون التصعيد ضد الثورة أيا كانت منصاتهم.
في سياق متصل، رفض تحالف الإجماع الوطني في بيانه، "إغلاق مكاتب الفضائيات وسحب تراخيص المراسلين"، معتبرًا ذلك مؤشرًا على محاولة التعتيم الإعلامي بالبلاد.
وأخفق كل من المجلس العسكري وقوى التغيير، الأسبوع الماضي، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن نسب التمثيل في أجهزة السلطة، خلال المرحلة الانتقالية.
وتتهم قوى التغيير، المجلس العسكري بالسعي إلى السيطرة على عضوية ورئاسة مجلس السيادة، فيما يتهمها المجلس بعدم الرغبة في وجود شركاء حقيقيين لها، في الفترة الانتقالية.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري