بقصف مستمر على القطاع.. لماذا يصعد الاحتلال في غزة؟

[real_title] بعد هدوء لقرابة أسابيع، عاد التوتر بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، على خلفية هجمات صاروخية للأخير استهدف بها مناطق بالقطاع المحاصر.

 

التصعيد الإسرائيلي الغير مبرر، دفع المقاومة الفلسطينية إلى الرد بإطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات الاحتلال.

 

مراقبون يرون أن الاحتلال يكثف من هجماته على القطاع، بحثا من عن استفزاز المقاومة، ثم اللعب بردة فعلها، ووضعها في خانة الاتهام، خصوصا بعدما زاد الحديث عن إقصاء حركة حماس ضمن شروط ما يعرف باسم صفقة القرن.

 

وقبل ساعات، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارتين صباح اليوم السبت على أراض خالية شمال قطاع غزة، وقد دوت صافرات الإنذار في محيط القطاع، في حين أعلن جيش الاحتلال أن نحو خمسين صاروخا أطلق من غزة.

وأكدت مصادر في غزة أن طائرات إسرائيلية شنت غارتين على أراض خالية في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما قصفت مدفعية الاحتلال مرصدا للمقاومة شرقي خان يونس جنوب القطاع.

 

وفي حادث منفصل، فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مزارعين ورعاة أغنام فلسطينيين كانوا يمارسون أعمالهم شرقي بلدة جحر الديك وسط القطاع، بحسب شهود عيان.

 

وقال جيش الاحتلال إن الغارات استهدفت منصات لإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، مضيفا أن نحو خمسين صاروخا أطلقت على أهداف إسرائيلية من غزة.

وقد دوت صافرات الإنذار بمدن عسقلان وأسدود وكريات ملاخي وعدد من المناطق المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، كما أغلقت سلطات الاحتلال عددا من المناطق المتاخمة للحدود وشاطئ زيكيم، وطالبت الإسرائيليين بأخذ أقصى إجراءات الحيطة والحذر.

 

وأكدت ذات المصادر وفق تقارير إعلامية، أن القبة الحديدية حاولت اعتراض بعض صواريخ المقاومة، في حين تمكن بعضها من النفاذ والسقوط على مواقع مختلفة مخلفا انفجارات.

 

ويشهد قطاع غزة حالة استنفار إثر استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة 51 آخرين مساء الجمعة، جراء قصف الجيش الإسرائيلي موقعا لحركة حماس، واعتداء قواته على المتظاهرين المشاركين في فعاليات مسيرات العودة على حدود القطاع.

كما أعلنت وزارة الصحة استشهاد فلسطينيَّيْن، اليوم السبت، في استمرار الغارات على القطاع.

 

وعلى أثر ذلك أعلن جيش الاحتلال إغلاق عدة محاور طرق في محيط غزة، كما أعلن إغلاق شاطئ زيكيم شمالي القطاع، في حين دوّت صافرات الإنذار في مستوطنتي "أسدود" و"غان يفنه".

 

وفي أحداث أمس، أصيب جنديان إسرائيليان برصاص قناص فلسطيني شرقي مخيم البريج، في حين ردت طائرة الاحتلال بقصف موقع لكتائب القسام، وسط قطاع غزة.

 

وزعم الجيش أن قواته تعرضت لإطلاق نار من قبل فلسطينيين على الجدار الفاصل مع غزة، مضيفاً: "أسفرت عملية إطلاق النار عن إصابة ضابط ومجندة، أحدهما جراحه متوسطة، نقل على أثرها إلى مستشفى سوروكا".

 

في الغضون، دعت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية جميع الأذرع العسكرية لرفع الجهوزية والاستعداد للرد على جرائم الاحتلال، كما أكدت أن "المقاومة لن تسمح باستمرار نزيف الدم الفلسطيني واستمرار حصار غزة".

 

وحمّلت حركة "حماس"، في بيان لها، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد والاعتداءات التي تستهدف المتظاهرين السلميين"، مشددة على أن المقاومة ستسخّر كل ما تملك من وسائل وإمكانات للتصدي للعدوان الإسرائيلي وحماية دماء ومصالح الشعب الفلسطيني.

 

في المقابل، أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري مشاورات أمنية لبحث التصعيد في غزة.

 

وأشارت الى أن المشاورات الأمنية ستكون مع رئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس ما يسمى مجلس الأمن القومي مئير شبات ورؤساء مؤسسة جيش الاحتلال في مقر وزارة الحرب بـ"تل أبيب"، لافتةً إلى أن نتنياهو قرر الاجتماع اليوم بعد تصاعد الوضع الأمني في قطاع غزة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى