وبعد تصريح بايدن، قال مصدر مطّلع على طريقة تعاطي أوباما مع الأمور إنه من المبكر ومن غير المرجّح أن يدعم الرئيس الأمريكي السابق أحد المرشّحين، وإن النقاشات الحادة خلال الانتخابات التمهيدية للاستحقاق الرئاسي عام 2008 جعلت منه مرشّحا أفضل.
وقال بايدن للصحفيين في ويلمينجتون في ولاية ديلاوير: "لقد طلبت من الرئيس (السابق) أوباما ألا يدعم (ترشيحي).. على الفائز بترشيح الحزب أن ينتزع فوزه بجدارته"، وفق "سكاي نيوز".
وأضاف: "قيم هذه الأمة ومركزنا في العالم وديمقراطيتنا وكل ما جعل من أمريكا أمريكا، معرض للخطر.. ولهذا السبب فإنني أعلن اليوم ترشحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة".
وبترشّح بايدن يرتفع عدد المرشّحين الساعين للفوز بالترشّح عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2020 إلى 20 مرشّحًا.
وسبق أن ترشّح أعضاء مجلس الشيوخ بيرني ساندرز وإليزابيث وورن وكمالا هاريس وعدد من النواب الحاليين والسابقين والوزير السابق في إدارة أوباما جوليان كاسترو.
وأبان المصدر المقرّب من أوباما أنّ "الأخير" متحمّس للقدرات الكبيرة التي يتمتّع بها مرشّحو الحزب الديمقراطي وأنه يعتبر أن من الأفضل "أن نترك للمرشّحين مهمة طرح آرائهم على الناخبين".
وحتى قبل إعلانه الرسمي، تصدّر بايدن، معظم استطلاعات آراء الناخبين الديمقراطيين.
وأظهر استطلاع "ريل كلير بوليتكس" حصوله على نسبة 29,3% يليه السناتور المستقل بيرني ساندرز بنسبة 23%.
ولدى سؤاله عمّا يدفعه للاعتقاد بأنه الخيار الأفضل للحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب في انتخابات 2020، قال بايدن إن الديمقراطيين هم من سيقررون في هذا الشأن.
وكان أوباما وبايدن قد نسجا علاقة مميزة خلال عهد رئاسي استمر ثماني سنوات وبقيا مقرّبين، بحسب المتحدثة باسم أوباما كايتي هيل.
وقبيل انتهاء ولايته الرئاسية، فاجأ أوباما بايدن في يناير 12017 بتقليده "وسام الحرية الرئاسي"، وهو أرفع الأوسمة المدنية في الولايات المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري