بالأرقام.. حوادث إرهابية هزت العالم في 2019

[real_title] ضربت عدة تفجيرات وحوادث إرهابية بعض البلدان، خلفت مئات القتلى والجرحى، جعلت من العام 2019 عام الدماء والاغتيالات.

 

بدأ العام 2019 بتفجيرين استهدفا كنيسة في جنوب الفلبين نهاية يناير الماضي، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة 81 آخرين، وفي اليوم نفسه، أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن التفجيرين، ووقع التفجير الأول داخل الكنيسة فيما استهدف الثاني مرآب سيارات الوافدين إليها.

 

وأدى التفجير الذي وقع في جزيرة تسكنها أغلبية مسلمة في جنوب البلاد المضطرب، إلى إصابة 81 شخصا وكان أحد أشد الهجمات دموية في السنوات القليلة الماضية بالمنطقة التي تسودها بالفوضى.

وفي فبراير 2019، ضربت سلسلة من التفجيرات الصومال، حيث انفجرت سيارة ملغومة عند فندق في العاصمة مقديشو خلف قرابة 50 قتيلا و130 جريحا، وتفجير جديد وقع في مارس من العام ذاته، خلف قتلى وجرحى.

 

وفي منتصف مارس الماضي وقعت حادثة أكثر بشاعة، حينما ضربت نيوزيلندا صدمة مروعة، بعدما بث يميني متطرف على فيسبوك مباشرة المذبحة التي نفذها في مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش أثناء خطبة الجمعة، متسببا في مقتل 49 شخصا وإصابة نحو خمسين آخرين، بينهم أطفال.

مذبحة المسجدين في مدينة كرايست تشيرتش بجزيرة ساوث آيلاند، في نيوزيلندا، واحدة من الانتهاكات والجرائم التي تكال بحق الأقليات المسلمة في تلك البلدان، فتعتبر هيئات حقوقية وإسلامية الهجمات على المساجد مؤشرا على تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم، خاصة مع تنامي تيار اليمين المتطرف والأحزاب الشعبوية.

 

وفي منتصف الشهر الجاري، تحديدا في  12 أبريل، أعلنت السلطات الباكستانية ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار في سوق بمدينة (كويتا) عاصمة إقليم بلوشستان إلى 20 قتيلا و48 مصابا على الأقل.

 

وقبل ساعات، وقع تفجير دامي هو الأعنف خلال العام الجاري، حيث قُتل 215 شخصاً وأصيب نحو 500 آخرين في ثماني هجمات، استهدفت فنادق وكنائس كانت تقيم قداس عيد الفصح في سريلانكا.

وأعلن روان غوناسيكيرا، المتحدث باسم الشرطة السريلانكية، وقوع 6 تفجيرات في 6 كنائس و3 فنادق، قبل أن يتعرض موقعان آخران لانفجارات مشابهة.

 

وتضم سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية تبلغ 1.2 مليون شخص من إجمالي عدد السكان البالغ 21 مليون نسمة، وفق ما بينته وكالة "فرانس برس".

 

ويشكل البوذيون 70% من سكان سريلانكا، إلى جانب 12% من الهندوس و10% من المسلمين و7% من المسيحيين.

 

ويُعتبر الكاثوليك قوة موحدة في هذا البلد، إذ يتوزعون بين التاميل والغالبية السنهالية.

 

غير أن بعض المسيحيين يواجهون عداء، لدعمهم تحقيقات خارجية في جرائم ارتكبها الجيش السريلانكي بحق التاميل خلال الحرب الأهلية التي انتهت عام 2009.

 

وأوقع النزاع الذي استمر بين 1972 و2009 ما بين 80 و100 ألف قتيل، بحسب الأمم المتحدة.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى