الشروق - الجيش الليبى: تركيا متورطة فى دعم الإرهابيين فى طرابلس الشرق الاوسط

الشروق - الجيش الليبى: تركيا متورطة فى دعم الإرهابيين فى طرابلس الشرق الاوسط
الشروق - الجيش الليبى: تركيا متورطة فى دعم الإرهابيين فى طرابلس الشرق الاوسط

[real_title] المسمارى: نسيطر على 95% من حقول وموانئ النفط فى البلاد.. والصحة العالمية: 121 قتيلًا فى الاشتباكات الأخيرة فى ليبيا
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، أمس الأول، أن تركيا متورطة فى معركة العاصمة الليبية طرابلس، وذلك من خلال إرسالها للسلاح والعتاد للإرهابيين عبر مالطا.
وأكد المسمارى، خلال مؤتمر صحفى، أمس الأول، أن الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر يخوض معركة مع الجماعات الإرهابية، التى تحصل على إسناد مباشر من تركيا، موضحا أن هناك قوارب تبحر من تركيا محملة بالسلاح والعتاد والإرهابيين، تمر بمالطا وصولا لمصراتة، مضيفا: «تنقل رحلات جوية من تركيا مقاتلى النصرة السابقين ممن قاتلوا فى سوريا باتجاه ليبيا»، وفقا لشبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.
وأشار المسمارى إلى تزايد أعداد الإرهابيين الأجانب فى ليبيا، مضيفا: «نتوقع فى الأيام القادمة وقوع عمليات انتحارية وتفخيخ، ولكن قواتنا الوطنية المسلحة قادرة على التعامل معها».
وميدانيا، أكد المسمارى أن «معركة طرابلس تسير وفق الخطة الموضوعة بالتزامن مع خسائر فادحة منى بها الإرهابيون على الأرض، فضلا عن هزائم سياسية لحقت به سواء كان ذلك فى الرأى العام المحلى أو الدولى».
واستعرض المسمارى تطور العمليات العسكرية الخاصة بعملية «طوفان الكرامة» التى أطلقها الجيش الليبى لتحرير العاصمة من الجماعات الإرهابية، حيث ارتفعت وتيرة الضربات الجوية لتصل إلى 8 غارات شملت معسكر الرحبة فى تاجوراء وغرفة عمليات على الطريق الساحلى، الذى يربط شرق ليبيا وطرابلس، كما دمرت القوات الجوية تجمعات للإرهابيين فى عين زارة.
فى غضون ذلك، أكد المسمارى أن «95 فى المائة من الحقول والموانئ النفطية تحت سيطرة الجيش الوطنى»، موجها انتقادات إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، قائلا: «صنع الله بدأ يستخدم مصطلح وقف القتال من أجل المحافظة على صناعة النفط ويحاول تناسى أن 95 فى المائة من منشأت وحقول النفط تحت سيطرة القوات المسلحة»، بحسب «بوابة الوسط» الليبية.
فى المقابل، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطنى الليبية برئاسة فايز السراج أن «أحد الفرق التابعة لجهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب تمكنت، أمس الأول، من القبض على أحد العناصر المنتمية لتنظيم داعش الإرهابى».
وفى ضوء هذه التطورات، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الأول، أن 121 شخصا على الأقل قتلوا، فيما جرح 561 آخرين منذ بدء عملية «طوفان الكرامة».
كما حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، أمس، أطراف النزاع من قصف المدراس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين.
وقالت البعثة، فى بيان على صفحتها بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إنها «تقوم بمتابعة وتوثيق كل الأعمال الحربية المخالفة لذلك القانون تمهيدا لإحاطة مجلس الأمن الدولى والمحكمة الجنائية الدولية».
وفى روما، أكد رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى أن أى تدخل عسكرى أجنبى فى ليبيا لن يشكل حلا للصراع الذى نشب أخيرا هناك، محذرا من أن ذلك قد يتسبب فى نزوح جماعى للاجئين عبر البحر المتوسط.
وقال كونتى لصحيفة «إيل فاتو كوتيديانو» الإيطالية، أمس الأول، إن «الخيار العسكرى لا يمكن أن يكون حلا»، مضيفا أن ما يتوجب فعله هو عقد محادثات بمشاركة كل الأطراف فى محاولة لوقف القتال الذى دفع 4500 شخص على الأقل من سكان طرابلس للنزوح عن ديارهم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى