[real_title] أكّد المعارض الفنزويلي خوان جوايدو الذي يعترف به به أكثر من 50 بلدًا، رئيسًا بالوكالة للبلاد، أنّه يجري اتصالات شديدة السرية مع عسكريين في بلده، مشددًا على أنّ الجيش يرغب في تغيير النظام. وقال جوايدو في مقابلة مع الإذاعة البيروفية "إر بي بي" من كراكاس: "أجرينا اتصالات سرية جدا مع عسكريين، لكن هذه ليست اللحظة المناسبة لإعطاء تفاصيل لأننا هنا (في فنزويلا) نعيش في ديكتاتورية مع الأسف". وأضاف النائب البالغ من العمر 35 عامًا: "91% من الفنزويليين يريدون تغيير الحكومة والجيش لا يفوته ذلك.. كل الأسرة العسكرية والذين يعانون من الأزمة يعرفون ما نعيشه". وأكّد جوايدو وجود مؤشرات مهمة إلى استياء داخل القوات المسلحة الفنزويلية التي وصفها بأنها آخر "دعم للنظام الديكتاتوري" الذي يقوده الرئيس نيكولاس مادورو. وأوضح: "المعارضة ستواصل الكفاح بطريقة سلمية وكذلك مدعومة إلى حد كبير من أجل إعادة الديموقراطية"، متعهدًا باحترام التزامات فنزويلا في حال حدث تغيير في النظام. وذكر رئيس البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في فنزويلا: "لأن يكون ذلك مشكلة لروسيا أو الصين أو أي بلد آخر لأن ما سنحترمه هو دولة القانون والدستور وإعادة الأمن القانوني الذي ينقص اقتصادنا اليوم". وكان جوايدو قد دعا السبت الماضي، إلى تظاهرات جديدة اليوم الأربعاء بعدما أعلن بدء "المرحلة النهائية" لإزاحة مادورو الذي طلب مساعدة دول في المنطقة لفتح حوار بين المعسكرين.