5 نساء عربيات في انتخابات «الكنيست» الإسرائيلي.. من هن؟

[real_title] دخل الإسرائيليون، الثلاثاء المقبل، الموافق التاسع من الشهر الجاري، المعترك الانتخابي للكنيست، والذي يواجه فيه بنيامين نتنياهو، منافسة قوية من غريمه، الجنرال بيني غانتس.

 

وكان نتنياهو قد شكل حكومته عام 1996 التي استمرت حتى 1999. ثم غاب 10 سنوات حتى عاد في 2009 ليفوز بالمنصب ثلاث مرات على التوالي.

 

ويسعى نتنياهو للفوز برئاسة الحكومة للمرة الخامسة ، لكن هذه المرة المنافسة صعبة، والسباق يحتدم لأن خصمه تحالف "أزرق-أبيض" بقيادة رئيس الأركان السابق بيني غانتس يهدده.

 

وسط هذه المنافسة القوية، وسعي أحزاب عربية وأخرى دينية ويسارية للظفر بأكبر قدر ممكن من مقاعد الكنيست، تخوض خمس نساء عربيات الانتخابات ، ثلاث منهن على القائمتين العربيتين، فيما تخوض مرشحة عربية درزية المنافسة على القائمة المعروفة بـ«قائمة الجنرالات» التي تنافس قائمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وكان عدد النساء في الكنيست المنتهية ولايته 35 من أصل 120، بينهن ثلاث نساء عربيات.

وفي ما يلي نبذات صغيرة عن المرشحات العربيات:

 

 

عايدة توما

 

عضو الكنيست السابقة: مرشحة عن «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة»، تقول إنها تحمل هموم النساء إلى الكنيست وتطرح موضوع تهميشهن، وليس فقط النساء العربيات، بل أيضاً هموم النساء اليهوديات المتشددات المعروفات بـ«الحريديم».

 

ونشطت عايدة توما في جمعيات نسوية عدة، وعملت لسنوات طويلة في الدفاع عن قضايا المرأة، وانتخبت عام 2015 نائبة في الكنيست.

 

وقالت توما، في لقاء انتخابي جماهيري في مدينة حيفا بالكلية العربية الأرثوذكسية قبل أيام، إنها «تطرح معاناة النساء في غزة وتأثير الحصار عليهن، والنساء الفلسطينيات غير المعترف بهن اللواتي ترفض إسرائيل إعطاءهن حق لمّ الشمل مع أزواجهن». وأشارت إلى أنها نقلت إلى الكنيست «تأثير هدم البيوت على النساء العربيات».

 

وأضافت «استطعتُ خلق نقاط التقاء مع نساء مثل (الحريديم) المتدينات المتشددات».

وتمنع دساتير الأحزاب الدينية اليهودية على النساء العمل في السياسة ودخول الكنيست.

 

وقبل شهر، ألزمت المحكمة العليا هذه الأحزاب بإضافة نساء إلى قوائمها، وتقول توما إنها قادت "اللوبي" الذي طالب بهذا الأمر في الكنيست.

 

وتمنع المرأة المنتمية إلى الحريديم من استخدام أي وسيلة لتنظيم الحمل، وهي التي تعمل وتعيل الأسرة، لأن على زوجها أن يتعلم الدين طوال حياته.

 

وذكرت توما أنها دفعت باتجاه تعيين "قاضيات مسلمات ومسيحيات ودرزيات في المحاكم الشرعية المختلفة".

 

وتم تعيين أول قاضية شرعية في المحاكم الإسلامية في إسرائيل في  مايو 2017.

 

سندس صالح

 

مرشحة على قائمة «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة»: قالت في لقاء انتخابي بمدينة عكا أخيراً: «يجب ألّا نترك الساحة البرلمانية خالية من النضال، فيها يتم سنّ القوانين».

 

وسندس صالح من قرية المشهد، قضاء الناصرة، وهي أم لثلاثة أطفال. أنهت دراسة البكالوريوس في موضوع البيولوجيا، والماجستير في موضوع العلوم والتكنولوجيا، بمعهد التخنيون في حيفا.

وتعمل صالح مدرسة أحياء في مدرسة المطران الثانوية، ومديرة لجمعية "مجتمعنا" التي ترعى المجتمع العربي، وقد عبرت المرشحة عن طموحها في توفير تسهيلات من أجل مساعدة النساء العربيات على التعلم من دون عوائق، وذلك حسب حوار لها مع موقع "بكرا".

 

 إيمان الخطيب

 

مرشحة في قائمة «الموحدة العربية وحزب التجمع» المكونة من الحركة الإسلامية الجنوبية وحزب التجمع الديمقراطي ، وفي حال تمكنها من النجاح في الانتخابات ، ستصبح إيمان ياسين خطيب أول نائبة ترتدي الحجاب في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي.

 

 تنتمي الخطيب إلى الحركة الإسلامية وتغطي رأسها. وتحدّثت في لقاء انتخابي بحماسة وحيوية عن ضرورة الوجود في الكنيست.

 

وقالت في قاعة الكلية العربية الأرثوذكسية في حيفا: «إنني لم أفكر في السياسة إلا عندما صار عندي أولاد وبدأت أفكر في مستقبلهم».

وإيمان الخطيب ياسين (54 عاماً) من عرابة البطوف في الجليل الأسفل، متزوجة، وهي أم لأربعة أولاد، حصلت على ماجستير في موضوع الخدمة الاجتماعية بتخصص النساء والنوع من جامعة تل أبيب.

 

ولكن خطيب تتواجد في المقعد التاسع من القائمة ما يجعل فرصها في الوصول إلى مقاعد الكنيست صعبة.

إيمان خطيب، انتصرت على مرض السرطان قبل 9 سنوات، وتأمل في أن تشق طريقها إلى الكنيست.

 

وقالت، في شريط مسجل: "قبل 9 سنوات اكتشفت أنني مريضة بالسرطان، وهناك الكثيرون الذين يعتقدون أن السرطان آخر محطة بالحياة، ولكنني كنت أريد أن أعيش من أجل أهلي وأولادي وناسي، وهذا كان دافعا لي من أجل أن أتحدى".

 

وأضافت خطيب: "بعد سنة من العلاج، عملنا حملة تبرعات وجلبنا جهازا للعلاج، بات ينقذ عشرات آلاف من النساء من منطقة الناصرة".

 

هبة يزبك

 

الناشطة السياسية يزبك (34 عاماً): ترشحت محل حنين زعبي التي بقيت في الكنيست مدة 10 سنوات.

وهبة يزبك من مواليد مدينة الناصرة، وعضو اللجنة المركزية بحزب التجمع الديمقراطي. أنهت دراسة الماجستير في العمل الاجتماعي من جامعة تل أبيب، وتحضّر الدكتوراه في موضوع التهجير الداخلي للفلسطينيين.

 

 

الإعلامية غدير كمال مريح

 

ومريح (34 عاماً) المرشحة في قائمة رئيس الأركان السابق الجنرال بيني غانتس: عربية درزية تخوض الانتخابات بمقعد مضمون، بحسب كل التقديرات.

 

وغدير مريح من دالية الكرمل في جبل الكرمل بحيفا. كانت مذيعة نشرة الأخبار العربية الرئيسة على قناة «مكان» باللغة العربية، وصارت مقدمة النشرة الإخبارية الرئيسة باللغة العبرية في التلفزيون الإسرائيلي.

حاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية والتصوير الطبي من جامعة بار إيلان، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة حيفا.

 

والدروز هم الوحيدون بين عرب إسرائيل الذين يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية، ومندمجون في المجتمع الإسرائيلي بشكل أكبر.

 

ويشكل المواطنون العرب نحو 20% من عدد السكان البالغ 8.6 مليون نسمة، وتشكل قوتهم الانتخابية نحو 17% ممن لهم حق الاقتراع، ما يجعلهم قادرين في حال استخدموا حقهم التصويتي بالكامل على الحصول على 20 مقعدا في الكنيست المكون من 120 مقعدا.

 

ولكن نسبة تصويت المواطنين العرب عادة ما تكون أقل من النسبة العامة، ففي عام 2015 بلغت نسبة المصوتين العرب 63% مقارنة مع نسبة عامة بلغت 72%.

 

وحصل المواطنون العرب على 13 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي ما يشكل 11% من عدد مقاعد الكنيست.

وفي انتخابات 2015، خاضت 4 أحزاب إسرائيلية الانتخابات ضمن قائمة واحدة أطلقوا عليها "القائمة المشتركة"، وشكلت نموذجا لقوة العرب في حال اتحدوا.

 

ولكن "القائمة المشتركة" لم تدم طويلا، إذ تخوض الأحزاب الأربعة الانتخابات ضمن قائمتين ترجح استطلاعات الرأي العام في إسرائيل حصولهما معا على ما بين 11-12 مقعدا.

 

ولاعتبارات عديدة، يتوقع مراقبون بأن تتراوح نسبة المواطنين العرب المشاركين في الانتخابات القادمة بين 54 إلى 55% من أصحاب حق الاقتراع.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى