[real_title] من جديد عاد رأس النظام السوري بشار الأسد مهاجمة مدينة إدلب والتي تلقب بعاصمة المهجرين في سوريا، مخلفا عشرات قتلى وجرحى.. وخلال القصف، قتل 3 مدنيين وأصيب 16 آخرون بجروح، في هجوم لقوات النظام السوري على المناطق المأهولة بالمدنيين في مناطق خفض التوتر في محافظة إدلب شمالي غربي البلاد. وذكرت مصادر محلية، أن قوات النظام والمجموعات الإرهابية المدعومة إيرانيًا، هاجمت بالصواريخ بلدات معرة النعمان وسراقب وكفرنبل في إدلب، بالإضافة إلى قريتي معرة حرمة وتلمنس. وأضافت المصادر أن قوات النظام وداعميها هاجمت أيضا بلدة كفر زيتا التابعة لمحافظة حماة، وبلدات الحويز والحويجة والشريعة وقلعة المضيق في سهل الغاب. وبحسب معلومات أفادت بها مصادر في فرق الدفاع المدني بإدلب (الخوذ البيضاء)، فقد قتل 3 مدنيين وأصيب 16 آخرون بجروح في القصف الذي استهدف بلدة سراقب. وأعربت المصادر ذاتها عن تخوفها من ازدياد عدد قتلى الهجوم، مبينة مواصلة أعمال البحث والإنقاذ في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن الهجمات التي نفذها النظام وداعموه من المجموعات الإرهابية وروسيا، على مناطق خفض التوتر في إدلب، أدت إلى مقتل 135 مدنيًا في مارس الماضي. وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي مناطق "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر2017 بين تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخية. وتسيطر فصائل المعارضة المسلحة على إدلب منذ عام 2015 ويقطن فيها نحو 3 ملايين شخص، ونصفهم نازحون من مناطق اقتتال أخرى، حسب أرقام الأمم المتحدة. وتعد إدلب (شمال) من أوائل المحافظات السورية التي انتفضت ضد نظام بشار الأسد عام 2011، وقد خضعت لسيطرة المعارضة منذ عام 2015، وتلقب بالمدينة الخضراء، وعرفت التهجير والنزوح والقصف، ووضعت ضمن المنطقة الرابعة من خفض التصعيد بحسب اتفاق أستانا6. http://www.youtube.com/embed/pFg6JZqWFj8