لحماية الحراك الشعبي.. توافد المتظاهرين بالجزائر في أول جمعة عقب رحيل بوتفليقة

[real_title] بدأ متظاهرون جزائريون في التوافد على ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية، في انتظار انطلاق مسيرات احتجاجية، في أول جمعة بعد رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور وفيديوهات، لقضاء بعض المتظاهرين الليل في العراء بساحة البريد المركزي، للمشاركة في مظاهرات الجمعة المرتقبة، للمطالبة برحيل كافة رموز النظام الحاكم.

ومنذ إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تنحيه من رئاسة الجمهورية في 2 أبريل الجاري، انتشرت دعوات على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية، لمواصلة الحراك، من أجل رحيل باقي رموز النظام.

وأعلن بعض النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن أول جمعة بعد رحيل بوتفليقة، ستكون جمعة لإسقاط "الباءات الثلاث"، في إشارة للحروف الأولى لألقاب رئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز.

فيما دعا آخرون لجعل أول جمعة بعد رحيل بوتفليقة "جمعة حماية الحراك الشعبي من الالتفاف"، وجعلها أكبر مسيرة منذ بداية الحراك في 22 فبراير الماضي.

وحسب الدستور الجزائري فإن في حالة تنحي رئيس الجمهورية، يتولى رئيس مجلس الأمة رئاسة البلاد لمدة 90 يوما، وترافقه الحكومة القائمة.

ومساء الثلاثاء الماضي، قدم بوتفليقة رسالة استقالته إلى المجلس الدستوري، عقب بيان لقيادة الجيش، دعاه فيه رئيس الأركان الفريق قايد صالح إلى التنحي الفوري استجابة لرغبة الشعب.

وأمس الخميس، عقد اجتماع لمكتبي غرفتي البرلمان الجزائري، لتحديد موعد عقد جلسة مشتركة لإعلان شغور منصب رئيس البلاد، بعد استقالة بوتفليقة.