[real_title] ما تزال الجرائم والاعتداءات الوحشية ضد الفلسطينيين مستمرة، على خلفية اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. المحتل الصهيوني للأراضي الفلسطينية العربية، لم يترك جريمة إلا وارتكبها ضد المقدسات الإسلامية والفلسطينية. وشهدت السنوات السابقة تصعيدًا ملحوظًا في حجم وعدد الاقتحامات الصهيونية التي تعرض لها المسجد الأقصى، وتتعدد مبررات وذرائع المتطرفين اليهود، أبرزها يتم بمناسبة الأعياد أو بادعاء أداء صلوات بداخله، أو بهدف التمهيد لإعادة بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه. واقتحم قرابة 70 مستوطنًا وأربعة عناصر من مخابرات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم. http://www.youtube.com/embed/Z6ldHOn_9VE وذكر شهود عيان إلى قيام المقتحمين بجولات استفزازية في المسجد، واستماعهم إلى شروحات حول "الهيكل المزعوم". فيما اعتقلت شرطة الاحتلال المقدسية سيما ادكيدك بعد خروجها من مسجد قبة الصخرة، بعد ملاحقتها أثناء تواجدها في مصلى باب الرحمة، عقب إلقائها ندوة عن تاريخ باب الرحمة والمسجد الأقصى المبارك. http://www.youtube.com/embed/3AFrGaie0Y8 ويتعرض الأقصى يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، وعلى فترتين صباحية لمدة ثلاث ساعات ونصف ومسائية بعد الانتهاء من صلاة الظهر ولمدة ساعة. وفي الأسابيع الأخيرة، تعالت النداءات الصهيونية العنصرية ضد المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة، تحديدا التي تقع في مدينة القدس.