بعد المجزرة.. «عصابة شهيرة» تتعهَّد بحراسة مسجد في نيوزيلندا

بعد المجزرة.. «عصابة شهيرة» تتعهَّد بحراسة مسجد في نيوزيلندا
بعد المجزرة.. «عصابة شهيرة» تتعهَّد بحراسة مسجد في نيوزيلندا
[real_title] أثارت المشاهد البشعة لمجزرة "المسجدين" تعاطف عصابة شوارع في نيوزيلندا، يطلق عليها اسم "مونجريل موب"؛ حيث تعهدت بحراسة مسجد أثناء تأدية المسلمين صلاة الجمعة.

 

ونقل موقع "ستاف" الإخباري المحلي، اليوم الأربعاء، عن "سوني فاتو"، زعيم العصابة، التعهّد بحراسة مسجد "الجمعية"، في مدينة هاميلتون، أثناء تأدية المسلمين صلاة الجمعة المقبلة، وسط مخاوف من تكرار تعرضهم لهجمات إرهابية.

 

وأضاف: "سندعم ونساعد أشقاءنا المسلمين، مهما طالت المدة التي يحتاجون فيها إلينا".

 

و"مونجريل موب"، عصابة تنشط في البلاد منذ ستينيات القرن الماضي، ولها نحو 30 فرعًا في أنحاء البلاد، وتُنسب لها أعمال عنف خطيرة وبيع مخدرات وحيازة أسلحة.

 

والجمعة الماضية، استهدف هجوم إرهابي، مسجدين بـ"كرايست تشيرتش" النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصًا، أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون.

 

وتمكنت السلطات من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى "بيرنتون هاريسون تارانت"، ومثل أمام المحكمة السبت الماضي، حيث وجهت إليه اتهامات بالقتل العمد.

 

وبدم باردٍ وتجرد من الإنسانية، سجل الإرهابي "تارانت" لحظات تنفيذه أعمال القتل الوحشية، وبث مقتطفات منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في أعنف يوم شهده تاريخ البلاد الحديث، بحسب رئيسة الوزراء جاسيندا آردرن.

 

في سياق متصل، دعت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آردرن، إلى حملة عالمية لاجتثاث أفكار اليمين المتطرف العنصرية، وذلك بعد الهجوم الإرهابي.

 

وقالت آردرن في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنها ترفض فكرة أن ارتفاع عدد المهاجرين يتسبب في زيادة العنصرية.

 

وردًا على سؤالٍ بشأن تنامي القومية اليمينية المتطرفة، قالت: "الرجل المعني بالأمر مواطن أسترالي، ولكن هذا لا يعني أنّ الأفكار المتطرفة غير موجودة عندنا، وهو ما يعد إهانة للأغلبية في نيوزيلندا".

 

وأضافت: "هناك مسؤولية لاجتثاث هذه الأفكار حيثما وجدت، والتأكد من عدم توفير مناخ تنمو فيه.. أريد توجيه نداء عالميًا، ما حصل في نيوزيلندا هو عمل عنف ارتكب ضدنا، من قبل شخص نشأ وتشبع بهذه الأفكار في مكان آخر.. فإذا أردنا العيش بعالم آمن ومتسامح للجميع، لا ينبغي أن ننظر إلى الأمر من منطلق الحدود".

 

ودافعت آردرن، عن موقف بلادها من اللاجئين، قائلةً: "نحن بلد مضياف.. أرفض صراحة فكرة أن فتح الباب أمام من اختار نيوزيلندا بلدًا له، تسبب في تنامي مثل هذه الأفكار المتطرفة".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى