الأمم المتحدة تتحدث عن «استقرار» مناطق الأسد.. ماذا قال «المفوض»؟

الأمم المتحدة تتحدث عن «استقرار» مناطق الأسد.. ماذا قال «المفوض»؟
الأمم المتحدة تتحدث عن «استقرار» مناطق الأسد.. ماذا قال «المفوض»؟

[real_title] زار المفوض السامي للأمم المتحدة فيليبو جراندي - اليوم السبت - مخيمات لاجئين سوريين في شمال لبنان قادمًا من سوريا.

 

وبحسب إذاعة "مونت كارلو"، فعند سؤاله عمَّا إذا استشعر رغبة عند اللاجئين بالعودة إلى بلدهم، قال المسؤول الدولي: "أظن أنَّ الكثيرين يفكرون بالعودة، وبعض منهم يؤكد هذه الرغبة.. علمنا من الحكومة البارحة أنّ 165 ألف نازح قد عادوا إلى بلادهم بالفعل".

 

وأضاف: "يصعب قرار العودة لدى قسم من اللاجئين، لارتباطه بالأوضاع الأمنية والاقتصادية والمعيشية وتوفر البنى التحتية، لذلك أنا أرى أنَّ موضوع العودة لا بد أن يكون تدريجيًّا، مع التشديد على أهمية العمل مع الطرف السوري أيضًا، لضمان توفر الظروف الملائمة للعودة".

 

وأشار إلى أنّ زيارته الأخيرة إلى سوريا التي استمرت ثلاثة أيام وزار خلالها دمشق وحمص وحماة تركت لديه انطباعًا بأنّ المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري هي بشكل عام مستقرة أمنيًّا، ومساحتها أصبحت اكبر مما كانت عليه منذ عدة أشهر.

 

وتابع: "لا تزال هناك بعض النقاط غير المستقرة في سوري لا سيّما محافظة إدلب والتي زار ضواحيها ولا يزال الوضع فيها متوترًا، إلا أنّ هناك استقرارًا في باقي المناطق السورية".

 

وأوضح: "هناك عدد كبير من النازحين في سوريا إلا أنّ هناك عددًا كبيرًا من العائدين إلى منازلهم خصوصًا في المناطق المستقرة في حمص وحماة، بالإضافة إلى لاجئين يعودون من خارج سوريا ولو بأعداد قليلة كلبنان وتركيا".

 

ورأى جراندي أنّ هناك تحديات كبيرة تواجه اللاجئين خصوصًا بعد ثماني سنوات من الحرب في سوريا لا سيّما بعد فقدان الكثير منهم لأوراقهم الثبوتية أو أوراق ممتلكاتهم بسبب الحرب، بالإضافة إلى الدمار في المباني والمنازل ودمار المدارس والبنى التحتية وتأمين المياه وبخاصةً في حمص وريف حماة. وأكّد أنّ الأمم المتحدة تعمل على حل هذه المشكلات من خلال العمل مع الحكومة السورية ومع الروس.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى