الديمقراطيون يتحركون.. بدء مسار جدي لعزل ترامب من منصبه

[real_title]  

أطلقت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، اليوم الاثنين، تحقيقاً جديداً في احتمال عرقلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسير العدالة، في عملية قد تهدد بعزله في حال ثبوت التهم.

 

وبموجب هذا التحقيق فإن رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب، جيري نادلر، سيقود أي إجراءات تتعلق بإقالة ترامب إذا ثبتت الاتهامات.

 

من جانبه اعتبر الرئيس الأمريكي التحقيقات الديمقراطية "حملة كاذبة" ضده، لكنه في نفس الوقت تعهد بـ "التعاون".

 

وطلب نادلر وثائق من 60 شخصاً وكياناً قريبين من الرئيس ترامب، ومن بينهم وزارة العدل والبيت الأبيض ومنظمة ترامب، بشأن انتهاكات ارتكبها مستفيداً من منصبه.

 

وقال نادلر لمحطة تلفزيون (إيه.بي.سي)، أمس الأحد: إن "اللجنة تريد الحصول على وثائق من وزارة العدل، ونجل ترامب، وكبير المسؤولين الماليين في مؤسسة ترامب آلين ويسيلبرغ، ضمن آخرين".

 

وأضاف: "سنفتح تحقيقات بشأن إساءة استخدام السلطة والفساد، وعرقلة سير العدالة"، موضحاً: "مهمتنا هي حماية القانون".

 

وفي شأن عرقلة العدالة، استشهد نادلر بقرار ترامب إقالة جيمس كومي، المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، الذي كان يرأس وقتها التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016، واحتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو.

 

 

وانتقل الإشراف على التحقيق إلى المحقق الخاص روبرت مولر، المتوقع أن يسلم نتائجه إلى وزير العدل خلال أسابيع.

 

ويسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، وتعني التحقيقات التي أطلقوها اليوم بدء مسار جدي لعزل ترامب من منصبه.

 

ويأتي تحقيق نادلر، بالإضافة إلى تحقيقات موازية في رئاسة ترامب من قبل لجان الرقابة والمخابرات في مجلس النواب، علامة على أن بنية التحقيق السياسي في سلوك الرئيس قد اكتملت، إلى جانب التحقيقات القانونية التي يقودها مولر والمدعون العامون في نيويورك.

 

ووفق "سي أن أن"، فإن محنة ترامب وصلت إلى ذروتها الأحد الماضي عندما أدلى محاميه السابق مايكل كوهين بشهادته أمام الكونغرس، مما عمّق أزمة الرئيس السياسية قبيل صدور تقرير المدعي الخاص روبرت مولر، الذي يحقق في التدخل الروسي.

 

وحتى لو لم يتوصل تقرير مولر إلى ما يورط الرئيس، فإن شهادة كوهين توضح أن لدى ترامب متاعب قانونية ستؤثر على ولاية رئاسته وقد تمتد إلى أبعد من ذلك.

 

هذه المتاعب، تبدو واضحة في سلوك ترامب نفسه، فهناك إشارة واضحة إلى شعوره بتزايد الضغط على كاهله وأن المشاكل باتت تطوقه.

 

وقد قضى الرئيس معظم نهاية الأسبوع في وضع سيناريوهاته الدفاعية، واحتمى بمعقل المحافظين الجمهوريين لمواجهة احتمال وصول موضوع عزله للكونغرس.

 

وفي تغريدة على تويتر، وصف ترامب نفسه بالرجل البريء الذي يلاحقه بعض الأشرار والفاسدين لمجرد أنه فاز في الانتخابات.

 

وفي حديث لقناة "أي بي سي" قال رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب جرولد نالدلر إنهم سيستخدمون الوثائق لإطلاع الشعب الأميركي على ممارسات إعاقة العدالة والفساد واستغلال السلطة.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى