وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، اكتفى مسؤولو المعارضة وبينهم من أعلن ترشحه لهذه الانتخابات، في بيان أصدروه، بالتعبير عن دعمهم لـ"الاحتجاجات الشعبية السلمية" التي جرت في الأيام الأخيرة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقال المجتمعون - في بيانهم - إنّهم يحذرون السلطة من مواجهة المواطنين في ممارسة حقهم الدستوري في التظاهر والتعبير عن رفضهم لاستمرارية الوضع الحالي، وأعلنوا "الاستمرار في مسار التعاون والتشاور بين مختلف الفاعلين الأساسيين المعارضين لسياسات الامر الواقع وفرضها" دون مزيد من التفاصيل.
وكانت فكرة هذه المباحثات من رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية (إسلامي) عبد الله جاب الله والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية في 2014.
وشارك في الاجتماع علي بنفليس الذي كان تولى منصب رئيس وزراء بوتفليقة قبل أن يتحول إلى أبرز معارضيه في 2004 و2014، ورغم إعلانه نيته الترشح فإنّ بنفليس لازال ينتظر موافقة حزبه على ذلك، ولازال الحزب منقسماً بشأن جدوى المشاركة في الاقتراع.
كما حضر الاجتماع عبد الرزاق مقري رئيس ومرشح حركة مجتمع السلم "أبرز الأحزاب الإسلامية) والعديد من ممثلي أحزاب أخرى أقل وزنًا.
بالإضافة إلى ذلك، لم تتم دعوة لويزا حنون رئيسة حزب العمال (يسار متشدد) التي كانت ترشحت للانتخابات الرئاسية الثلاث الأخيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري