بوتفليقة يواصل سياسة «الإقالة المفاجئة».. والضحية مدير الأمن الوطني

[real_title] أقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة - اليوم الأربعاء - مدير الأمن الوطني مصطفى لهبيري.

جاء ذلك حسبما ورد في بيانٍ صادر عن وزارة الداخلية، دون أن يوضح البيان أسباب ذلك.

وكان بوتفليقة قد عيَّن لهبيري في هذا المنصب في يونيو الماضي خلفًا لعبد الغني هامل الذي ظل في منصبه لثمانية أعوام قبل إقالته أيضًا دون توضيح الأسباب.

وربط محللون ووسائل إعلام محلية إقالة هامل بمصادرة 701 كيلوجرام من الكوكايين في ميناء وهران بغرب البلاد في نهاية مايو الماضي، وأسلوب التعامل بشأن التحقيقات في هذه الواقعة.

وذكر البيان أنّ عبد القادر قارة بوهدبة مدير الشرطة القضائية، سيتولى منصب مدير الأمن الوطني خلفًا للهبيري.

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد ذكرت أنّ بوتفليقة أعلن يوم الأحد الماضي أنّه سيسعى للفوز بولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل، ما وضع حدًا لشهور من عدم اليقين إزاء ترشحه بسبب سوء حالته الصحية.

ويتولى بوتفليقة (81 عامًا) الرئاسة منذ عام 1999 ولم يظهر علنًا إلا فيما ندر منذ أصيب بجلطة في عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك. 

ومن المرجح أن يفوز بولاية خامسة إذ أن المعارضة الجزائرية لا تزال ضعيفة ومتشرذمة.