وذكر بيانٌ صادرٌ عن الحزب اطلعت أنّ القياديتين في الحزب اعتقلتا خلال تنفيذ وقفة احتجاجية بالعاصمة الخرطوم اليوم، مشيرًا إلى أنّ القوات الأمنية تعاملت مع المحتجين بما وصفه بـ"العنف المفرط"، كما اعتقلت عشرات المواطنين الذين عبّروا عن رأيهم بسلمية.
وأعلن البيان اعتقال القيادية بالحزب الجمهوري (معارض) أسماء محمود محمد طه، والمحامي والناشط الحقوقي البارز نبيل أديب، إلى جانب عدد آخر من النساء والرجال، دون ذكر عددهم.
وأكّد حزب الأمة: "ثورة الشعب مستمرة، وتكسبها الأيام صمودًا أسطوريًّا وتقدمًا تراكميًّا.. القمع والبطش والقتل والاعتقالات لن تثني عن المضي قدماً بكل بسالة"، مشيرًا إلى اعتقال أكثر من 80 من أعضائه وقياداته منذ بدء الاحتجاجات.
وكانت قوات الأمن - في وقت سابق من اليوم الثلاثاء - قد فرّقت وقفات احتجاجية بالعاصمة الخرطوم، نظّمها محامون ومعلمون، وخريجو جامعة.
وشابت التظاهرات، أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلًا، وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إنّ عدد القتلى 40 شخصًا، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ50 قتيلًا.
وقال موسى في تصريحات للصحفيين في الخرطوم، إنّ الاحتجاجات التي تشهدها البلاد هي صوت محترم يجب أن يُسمع، وهي تحرك شبابي محترم وهي مطالب مشروعة.
لكنّه أضاف: "نحن في الحكومة نؤكد أنّ السبيل الوحيد للتغيير هو عبر الانتخابات"، موضحا أنّ حكومته على استعداد لتوفير أعلى درجات الشفافية"، مبديًّا انفتاحه لدعوة "كل العالم لمراقبتها".
وتابع: "هناك صوت يجب أن يسمع ويجب أن يحترم رغم وجود مزايدات من جهات سياسية فهناك مطالب مشروعة وهناك مطالب يجب أن يعبر عنها رغم التفلتات ولكن سيجدون منا قلبًا مفتوحًا وصدرًا واسعًا".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري