[real_title] في خطوة أخرى داعمة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سلمان القضاة، بأنه تقرر تعيين دبلوماسي أردني برتبة مستشار كقائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الأردنية في دمشق.
وشدد القضاة بأن هذا القرار يأتي منسجمًا مع الموقف الأردني منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 بالإبقاء على السفارة الأردنية في دمشق مفتوحة .
وأضاف القضاة، أن الأردن دفع ومنذ بداية الأزمة السورية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويتيح الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين.
دور فاعل
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دعا في وقت سابق إلى ضرورة "وجود دور عربي فاعل سياسي في سوريا"، معتبرًا أن الجميع متفقون على أن الحل في سوريا لن يكون إلا سياسيًا.
وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء، قال الصفدي: "يجب أن نركز جميعاً على إنهاء المأساة التي طالت وألحقت دماراً هائلاً بسوريا، وكلنا نتفق أن الحل سياسي، كما نؤكد على ضرورة دور عربي فاعل سياسي في سوريا؛ لأنه من غير المعقول غياب الدور العربي في الحل، لأن السلام والاستقرار في سوريا وحل الأزمة هو مصلحة عربية".
وشدد على أن "تجاوز أزمات المنطقة شرط أساسي للارتقاء بقدراتنا الاقتصادية نحو المستوى المطلوب، لأننا نعرف أن أزمات المنطقة حالت دون تحقيق النمو الشامل، كما نرى أن الأزمات استنزفت الكثير من الموارد وأحبطت الشباب ووضعت العراقيل أمام المحاولات السياسية للخروج من أزمات المنطقة".
وحول القمة العربية الأوروبية التي ستنعقد في مصر الشهر المقبل، قال: "القمة العربية الأوروبية تعتبر محطة مهمة لتعزيز التعاون العربي الأوروبي ونرى أن مصر خير مضيف لهذه القمة. وبالتأكيد، فإن قمة بهذا المستوى سوف تتناول جميع قضايا المنطقة، الأمن والاستقرار والسلام وفي المقدمة القضية الأساس: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "هناك أرضية وظروفاً واقعية تستوجب حواراً عربياً أوروبياً شفافاً يأخذ في الاعتبار مصلحة الجانبين ويعمل على تنفيذها".
وكانت عدة دول عربية أعادت علاقاتها مع النظام السوري، حيث أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق .
كما أعلنت البحرين "استمرار العمل في سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة علما بأن سفارة الجمهورية العربية السورية لدى مملكة البحرين تقوم بعملها" بحسب بيان لوزارة الخارجية البحرينية.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله إن الكويت لا تزال ملتزمة بقرار الجامعة العربية وإنها ستعيد فتح سفارتها في دمشق عندما تسمح الجامعة بذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري