الشروق - عضو وفد الحوثيين يتهم باتريك بمحاولة إثارة الشكوك حول اتفاق الحديدة الشرق الاوسط

الشروق - عضو وفد الحوثيين يتهم باتريك بمحاولة إثارة الشكوك حول اتفاق الحديدة الشرق الاوسط
الشروق - عضو وفد الحوثيين يتهم باتريك بمحاولة إثارة الشكوك حول اتفاق الحديدة الشرق الاوسط

[real_title] اتهم سليم المغلس، عضو وفد جماعة أنصار الله الحوثية، الأحد، باتريك كاميرت، رئيس اللجنة المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة (غربي اليمن)، "بمحاولة إثارة الشكوك حول اتفاق الحديدة".

وقال مغلس، في منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "وكأنه مطلوب من باتريك إفشال اتفاق ستوكهولم أو في أسوأ الأحوال ليس راضيا عما تم الاتفاق عليه أو ينفذ أجندات دول أخرى لها مصلحة من بقاء الحرب وصفقات الأسلحة".

وتابع "الجنرال باتريك كاميرت يذكرني بالمبعوث السابق اسماعيل ولد الشيخ تماما عندما كان يضع العراقيل والعوائق والتعقيدات أمام نجاح مهمته بنفسه، وإذا افترضنا حسن نواياه فيما يقدمه من أداء فيمكن القول إن قدراته ليست بمستوى المهمة الموكلة اليه".

وأشار مغلس إلى أن لقاءات الفريق الأممي بممثليهم وأداءه لعمله في مدينة الحديدة تتم تحت وقع القصف المدفعي لتحالف "العدوان" (التحالف العربي)، معتبرا ذلك "إهانة واستهتارا بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي والاتفاقات المبرمة وكذا إهانة مباشرة لفريق الرقابة الأممي ورئيسه، مما يؤثر على أدائه ولا يجعله كما ينبغي أن يكون".

واستغرب من أن ذلك لا يثير استياء الفريق الأممي ورئيسه ولا حتى يصدر منه انتقاد للطرف الآخر جراء ذلك.

وقال "لاحظنا تقدم ممثلي الطرفين في لجنة المراقبة بالحديدة بطرحهم ونقاشهم وتقاربهم عن باتريك الذي ظل متأخرا عنهما في أكثر من موضوع".

واستطرد "أكثر من مرة تحصل مقاربة بين ممثلي الطرفين في لجنة المراقبة حول إجراءات تنفيذية لإعادة الانتشار، إلا أن تدخلات باتريك المشبوهة بإثارة بعض نقاط الخلاف السياسية ذات الحساسية، تعكر الأجواء الإيجابية ومن ثم تعيد النقاش إلى مربع الصفر في ظل تعقيدات جديدة يضيفها باتريك رغم تجاوزها من قبل الأطراف".

ولفت إلى أن ما يثير الشك، "هو أن هذه النقاط ليس محلها ولا مسؤولياتها عليه كونها خارج إطار الاتفاق وخارج مهمته التنفيذية التي أوكل بها".

واستطرد "من المتوقع أن دول العدوان والأطراف الدولية المؤثرة على قرار الأمم المتحدة التي لم يرق لها اتفاق السويد هي التي دفعت الأمم المتحدة لتكليف باتريك بهذه المهمة سعيا لإفشال الاتفاق".

وأضاف "فهي لم يرق لها أيضا النجاح النسبي للمبعوث الأممي مارتن جريفيث، وما أحدثته مشاورات السويد من اختراق ومن زخم دولي دافع نحو الحل السياسي، وإنهاء معاناة شعبنا".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى