مع «ماكنزي وإيفانكا».. الستات دائمًا تكسب

[real_title] خلال الأيام القليلة الماضية، كان الجدل المثار حول سيدتين إحداهن ستصبح ضمن أغنى أغنياء العالم، والثانية ربما تترأس البنك الدولي قريبًا.. والأمر هنا يتعلق في إحدهما بالثروة والأموال وسطوتها والثاني بالنفوذ والتأثير... أي عالم المال والأعمال وكذلك عالم السياسة ودهاليزها التي لا نهاية لها.

 

ونبدأ مع عالم المال والأعمال وقصة الطلاق الشهيرة المرتقبة التي تخص أغنى رجل في العالم ومؤسس "أمازون دوت كوم" التي ملأت الدنيا وشغلت الناس ولها باع كبير ومؤثر أمريكيًا وعالميًا على التجارة الإلكترونية، هذا فضلًا عن اختراقها أعمالًا أخرى يضيق المقام بالتطرق لها.

المقصود هنا بالطبع الملياردير "جيف بيزوس" أغنى أغنياء العالم بثروة قيمتها 137 مليار دولار، وزوجته "ماكنزي".. والإعلان عن خطوة الطلاق بينهما جاء في تغريدة من قبل "بيزوس" قبل أيام على تويتر، حيث باتت السوشيال جزءًا لا يتجزأ من حياة البشر بكل صنوفهم.

 

الرجل قال كلامًا جميلًا على زوجته التي أنجب منها أربعة أبناء بعد "عشرة" استمرَّت منذ عام 1993 على "الحلوة والمرة"، يعني قرابة ربع قرن أو 25 عامًا وبالطبع قبل تأسيس "أمازون دوت كوم" التي بلغت قيمتها تريليون دولار العام الماضي قبل أن تتراجع لقرابة 800 مليار دولار مؤخرًا.

 

يمكنك القول وتبعا للقانون الأمريكي أن السيدة التي ستحمل لقب طليقة "بيزوس" ستحصل على نصف ثروته البالغة 137 مليار دولار تقريبا هذا بجانب نصيبها مثلًا في خمسة منازل في جميع أنحاء الولايات المتحدة، "بعد أن بدأوا حياتهما في مجرد غرفة في سياتل".

 

لا أحد يفهم كيف لهذه السيدة التي عاشت وشهدت رحلة نجاح جميلة لزوجها التي كانت تقول فيه شعرًا: "من لا تقع في غرام بيزوس؟"، تتخلى ببساطة عن كل هذا.. وحتى يستغرب البعض من "بيزوس" بالقدر نفسه أيضا..كيف يفعل ذلك؟.

 

ستربح "ماكنزي" كما تربح شركة الاستشارات الشهيرة التي تحمل نفس الاسم-ولا صلة بينهما- مليارات الدولارات، مليارات كثيرة وليست بسيطة، لكن يبقى سؤال معلق ..هل توازي هذه الثروة دفء وجمال الأسرة؟؟ الإجابة معلقة.

 

إيفانكا:

القصة الثانية تتعلق بابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهيرة إيفانكا، وإمكانية توليها إدارة البنك الدولي كأحد المرشحين لخلافة "جيم يونج كيم" الذي فاجأ العالم باستقالته قبل أن تنتهي مدته الثانية بثلاث سنوات تقريبًا.

بالطبع استقالة "جيم" الأمريكي الجنسية الكوري الجنوبي الأصل، الذي يحمل شهادة في الطب وربما في الإنسانية أيضًا، جاءت بعد صدامه مع المشاكس المتعب ترامب وهناك خلافات وليس خلافا فيما يخص وقف دعم المشروعات الضارة بالبيئة لا سيما الفحم على سبيل المثال.. ترامب لا تهمه البيئة بقدر ما يهمه البزنس، فهو ابن هذا العالم المنزوع القلب.

 

الرجل قال إنه حصل على فرصة للعمل في شركة خاصة ويريد أن يكون "جل تركيزه على استثمارات البنية التحتية في العالم الثالث"، وهذا يجعل شهادته في "الإنسانية" أعلى مما يناظرها في الطب أو غيرها، فهو يريد الاستمرار في ممارسة الدور الذي يؤمن به حتى لو تخلى عن المؤسسة العريقة التي يحلم بالعمل فيها الكثيريين.

 

مضايقات ترامب ومشاكساته، يرى كثيرون أنها السبب الرئيسي وراء استقالته، وبالطبع هناك مرشحين كُثر "حُشر" بينهم اسم إيفانكا ترامب، وهي "بنت أبوها" لو تعلمون.

 

وكما نعلم وطبقا لإتفاق غير معلن ويفهم العالم كل تفاصليه، فإن صندوق النقد الدولي يرأسه أوروبي والبنك الدولي أمريكي، لذا فسيكون للسيد ترامب اليد العليا في ترشيح وإن شئت قل "تعيين" من سيجلس على رأس المؤسسة الهامة التي "تحاول" محاربة الفقر في العالم.. فهل تكسب إيفانكا؟.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى